مصطفى ياغي : كلام على الماشي
يقول لي هذا التطبيق (ما الذي ترغب في الحديث بشأنه) على غرار تلك الرسالة التي يبدأها (الفيس بوك) بِمَ تفكر ؟
وانا بدوري اقول وهي بالمناسبة المرة الاولى التي اشارك فيها على تطبيق Linked املاً ان لا يكون تطبيقاً صهيونياً او امبريالياً او يدعم الكيان الصهيوني ورواياته الكاذبة والمُختلقة كما تفعل شركة ميتا (الفيسبوك والانستغرام والواتساب) وتيك توك ويحجب الحقيقة عن العالم، حقيقة انتهاك هذا الكيان لابسط قواعد القانون الدولي الانساني والقرارات الاممية والقفز عن نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية، عفواً اخطأت فانا عن اي قرارات او قوانين او انظمة اتحدث فهذه جميعها اقرت للظالم في مواجهة المظلوم، للقوي في مواجهة الضعيف، للمنتصر في مواجهة المهزوم
(ما علينا) المهم انه هناك قانون دولي انساني!!
وجواباً عن سؤال تطبيق Linked هذا اقول :
ارغب في الحديث بشأن ما وصل اليه حالنا مع هذا العدو المدعوم من الدول الاستعمارية الاربع (امريكا، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا) وألمانيا واليابان، فهل يمكن ان يكون هناك مجتمع دولي في الأمم المتحدة (اسف فقد اخطأت للمرة الثانية) اقصد في الامم المتفرقة، يستطيع مشاهدة حرب الابادة هذه والحرب ضد الانسانية وتغذية خطاب الكراهية في غزة وفلسطين ويقف مكتوف الايدي بليد المشاعر، عديم الاحساس، ام انهم ليس لديهم اطفال ( فربما قد اصيبوا بالعقم) لذلك فانهم يكرهون الاطفال والطفولة لذلك فان مشاعرهم تجاه بني العزيمة والكفاح والحرية والاستقلال لا تستقيم ولا تتحرك.
هذا ما رغبت الحديث بشأنه يا مجتمع Linked عَلني أجدُ ومن معي من المقهورين والمغلوب على أمرهم متنفساً نعبر فيه عن مدى الظلم الذي نعاني منه في كل أرجاء المعمورة. ــ الدستور