دانت مؤسسات حقوقية فلسطينية، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، مستغلة توجه الاهتمام الدولي نحو عدوانها على لبنان.
وقالت مؤسسات: المركز الفلسطيني، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان، في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال تواصل جريمة التهجير لآلاف سكان مناطق واسعة من شمال غزة، إذ أصدرت أوامر جديدة بالإخلاء صباح الأحد.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثفت هجماتها على المنازل ومراكز الإيواء والتجمعات في جباليا وبيت لاهيا ومدينة غزة، بالتزامن مع بدء هجوم بري، كما قصفت مدرسة ومسجداً يؤويان نازحين وسط القطاع.
وبينت أن هذا التصعيد يأتي مع إكمال العدوان الإسرائيلي عامه الأول، إمعانًا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 6 بالمئة من سكان القطاع وتهدد إمكانية نجاة بقية سكانه.
وطالبت المؤسسات المجتمع الدولي بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وفرض عقوبات صارمة عليها، وإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.
ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
--(بترا)