الأخبار

الفاكهة الاستوائية في الأردن.. تجربة نوعية تحقق نجاحا لافتا

الفاكهة الاستوائية في الأردن.. تجربة نوعية تحقق نجاحا لافتا
أخبارنا :  

عمان - إسراء خليفات

لجأ العديد من المزارعين إلى زراعة الفاكهة الاستوائية في الأردن، في تجربة غير مسبوقة، حيث أصبح لهذه التجربة حديثا دعم واضح من وزارة الزراعة وتشجيع لزراعتها وتطويرها.
وحول ذلك أكد المزارع غالب مهدي أن هذه الزراعات تتطّلب ثلاث سنوات من الرعاية والمتابعة، حتى تنمو النباتات وتطرح الثمار بشكل واضح.
وأشار إلى أن مئات من أشجار «الباشن فروت» وثمار التنين تُزرع داخل بيوت خاصة للتأقلم مع المناخ الذي تنمو فيه، حيث تشهد هذه الزراعة نجاحًا كبيرًا وتحقق جدوى اقتصادية لافتة مقارنة بالزراعات التقليدية. وقال المدير العام للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد إن إدخال المحاصيل الاستوائية جرى بعد أن أثبتت نجاحها في تجارب نفذتها محطات المركز الوطني ودامت لأكثر من عشر سنوات. وأكد أهمية إدخال هذه المحاصيل الاستوائية، مع مراعاة طرق التشتيل واحتياجات هذه المحاصيل لظروف بيئية خاصة وتصنيع الأسمدة العضوية. وأضاف حداد أنه لا بد من التخفيف من الزراعات التقليدية في وادي الأردن في ظل ما تعانيه من ارتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض العائدات من زراعة هذه المحاصيل، حيث إن زراعة مادة البندورة وحدها تشكل من 80 إلى 90 بالمئة، لذلك من الضروري تنويع المنتج الزراعي لتجنب الخسائر التي تنتج عن فائض الإنتاج من صنف واحد. وأوضح الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي أن هناك توجها لإنتاج المحاصيل الزراعية الاستوائية منذ سنوات، وأن هناك اهتماما خاصا بهذه المزروعات ودعمها، لترفد السوق المحلي، إضافة إلى إنتاج شتلات متوافقة مع البيئة المحلية بهدف توسيع هذه الزراعة ضمن المناطق المناسبة لها والتي تشكل قيمة اقتصادية عالية.
وأشار المجالي إلى توجيه التمويل والدعم لمشاريع زراعية ريادية، لافتا إلى أن الوزارة وجهت قروضا بقيمة 160 مليون دينار من ضمنها أكثر من 30 مليون دينار لمشاريع شبابية رائدة لتلك المزروعات، كما جرى التنسيق مع عدد من المديريات لزيادة عدد آبار تجميع المياه في المحافظات لاسيما أن نسبة تنفيذ المشاريع الزراعية ضمن اللامركزية بلغت 100 بالمئة. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك