الأخبار

عماد المكاحلة : في يوم استقلالك.. حماك الله يا وطني في يوم إستقلالك

عماد المكاحلة : في يوم استقلالك.. حماك الله يا وطني في يوم إستقلالك
أخبارنا :  

بوركت الأيدي التي أسست وجاهدت وأعلت البنيان وخطت لنا مسارات التقدم إلى معالي المراتب وبوركت السواعد التي بنت وتبني بوركت القلوب المنتمية لحبات التراب الأردني أرض الشرف والبطولة.إن الاحتفال بمناسبة عيد استقلال الاردن هي نقلة نوعية تمثل رمز الكرامة العربية والوطنية حيث نستذكر في هذا اليوم المجيدعناصر القوة الاردنية المتطورة بفضل قيادتنا الهاشميه الواعية سواء أكان ذلك على الجبهة الوطنية أم من اجل تطوير العمل العربي المشترك لخدمة وطننا وأمتنا الواحده.وهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن والتي تمكن خلالها الاردنيون?بقيادة الهاشميين من أرساء دعائم الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو ويفتخر بها أبناء الاردن بانجازات هذا البلد الكبير والذي يطاول عنان السماء بشعبه الصغير ومحدودية إمكانياته،.في يوم إستقلالك يا وطني بوركت يا وطن الأباء والأجداد يا وطن جُبل بحبات العرق من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه يا بلد الكرامه ومؤته واليرموك. فنحن أردنيون ورؤوسنا عاليه ونفتخر ونباهي العالم بوطننا الغالي أرض الحشد والرباط،،نتباهى بكلمات نصوغها بأحرف من نور ونحن نعرف بأنها لا تفي هذا الحمى العربي حقه و?ا تليق بعظمة المناسبة مناسبة الإستقلال الأروع والاحلى.استقلال أرض الرسالات والأنبياء أرض المجد والتاريخ العريق ففوق ترابك يا وطني رفعت سواعد الآباء والأجداد وعلت منارات الحضارة وتحققت مشاريع النهضة بكل صورها وتحققت كل الاماني لبلد صغيربموارده كبير بعطاءه،وسطر أبنائنا فوق سطور التاريخ سطور المجد والفخار الأبدي.

لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله بن الحسين، إنموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة ( بكافة أصنافها وأجهزتها –الجيش –المخابرات-الأمن العام-الدفاع المدني ) التي هي رمز وفخر لكل الأردنيين ودرع الوطن وسياجه المتين فأصبحت القوات المسلحة من القدرة والاحتراف ما يعتز به كل مواطن على حمى هذا التراب الأردني.، حيث عمل جلالته على تجذير الديمقراطية والحرية، والامن والامان لكل المواطنين.ف?لدور الكبير الذي لعبه الملك عبدالله حفظة الله ورعاه منذ ان تبوأ سدة الحكم حظي بتقدير الاوساط السياسية العربية والدولية، فانجازات الاردن الكبيرة بقيادة الملك عبدالله والتطلعات نحو المستقبل تظل سمة بارزة وقلعة صامدة وشامخة نحو بلوغ الاماني القومية ووقفات العز والتضحية الاردنية ودماء الأردنين التي سالت من أجل فلسطين وشعبها ومقدساتها. فالأردن لا يحتاج للعضلات ولا للمنابر العالية ولا للحناجر بقدر حاجته لكل مخلص وكل منتم يشارك ويعلي البنيان من أجل رفعة وطننا الأغلى. لقد قدم الأردن الكثير الكثير وما زال من أجل رف?ة الأوطان فقد قدمنا الكثير وما زلنا فأحتل الاردن صدارة إحترام المواطن العربي، فهذه الذكرى التي تحتفل الاسرة الاردنية بها سنوياً تجعلنا نستذكر انطلاق جحافل الثورة العربية الكبرى في اطلالة فجر الاستقلال القومي، حيث خاض الاردن معارك الحرية والتحرر حتى إعلان إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية.فهنيئا للاردن بعيد إستقلاله المجيد، وهنيئا للاسرة الاردنية الواحده بهذا اليوم الخالد والذي لم يتوان الاردن بفضل قياداته الحكيمة عن بذل كافة الجهود الحثيثة من أجل القضايا العربية كافة. اما عن تاريخ هذا البلد المعطاء الكبير ?حدث وبكل فخر فقد شهدت أرض الأردن عبر تاريخها الديني الطويل أحداث ووقائع تاريخيه عظيمه فأرض الأردن مباركة فهذه الارض أرض الرسالات التي نفتخر بالعيش على ترابها الطهور.إن عيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية ليس مناسبة أردنية فحسب بل هو مناسبةعربية فهنيئاً لك يا وطني الكبير وهنيئاً لكل أردني يدق قلبه صباحاً ومساء بإسم الأردن فليس هناك مكانا تلقى الأمان إلا على تراب وطننا الغالي وليس هناك بلد قدم الكثير لأبناءه وغيرهم كمثل الأردن، يا أردن العروبة والمجد والتاريخ لقد احببناك وسنبقى نحبك ونحبك.إن عيوننا يا وط?ي ترقب صباحك الربيعي وترقب وهج وجنتيك أملا بمستقبل أفضل لكافة الأجيال. ــ الراي
Imad.makahleh@gmail.com

مواضيع قد تهمك