الأخبار

ناحج الصوالحة : ملكنا وملكتنا في مواجهة العالم

ناحج الصوالحة : ملكنا وملكتنا في مواجهة العالم
أخبارنا :  

لغزة العزة الحق أن نكون لجانبها بكل ما نملك من قوة وأدوات، ساندنا أهلنا في غزة منذ بداية هذه الحرب العجيبة والعقيمة والتي أتبتت لهذه الأجيال أن العالم يكيل بعدة مكاييل، وكما كنا منذ بداية احتلال الكيان المحتل لفلسطين سنبقى مع غزة إلى أن يفك الله أسرها، ويرفع عنها هذا الظلم الذي لا مثيل له على مدى الزمان، سخرنا ما نملك للدفاع على الحق الشرعي في العيش وتأمين احتياجات الإنسان الطبيعي، وهنا نشيد بقواتنا المسلحة وأجهزتنا المدنية في تقديم ما يمكن تقديمه للأهل في غزة وكافة مناطق فلسطين وأهمها المستشفيات الميدانية?

قدر غزة أن هذا العالم يسير وفق معايير بعيدة كل البعد عن الحق والعدالة، لهذا وجد الكيان المحتل دعما لا متناهيا من دول كبرى في أن تسير لتنفيذ مخططاتها في القتل الجماعي، كيان مارق يذهب بهذا العالم إلى نفق مظلم لا أمل به ويعيدنا إلى شريعة الغاب، لم يهتز هذا العالم وهو يشاهد الموت الجماعي والجوع والتشريد والتمثيل بجثث الشهداء، عالم أدرك هذا الجيل أنه لا يناسب العيش به ولهذا شاهدنا ضابط سلاح الجو الأميركي «اورون بوشنيل» وهو يحرق نفسه أمام هذا العالم ويقول «لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية».

أمام هذا التصلب العنيد من بعض دول العالم للوقوف مع كيان وجوده أصبح معيبا للبشرية ودلالة إفلاس الشعوب، نجد يقابل هذا التصلب تصلبا وحزما مقابلا له من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني في مساندة حق أهل غزة ودعمهم، نجد جلالته وجلالة الملكة هذه الأيام في مواجهة هذا التجبر والقتل لأبناء غزة، كانت الملكة تضع النقاط على الأحرف للرأي العام العالمي وتجادلهم في عقر دارهم، وأن أهل غزة يحق لهم كغيرهم في العيش بسلام وأمان وأن يتم إيقاف هذا القتل الجماعي والتي أصبحت علامة فارقة في سوداوية هذا العالم.

ما يقوم به أصحاب الجلالة في تعميق الرأي الداعم للحق الفلسطيني ووقف إبادة أهل غزة أتى أكله في أن يساندنا صوت الحق لدى الشعوب الغربية، لهذا نجد التهافت من قبل الإعلام الغربي في استضافة أصحاب الجلالة لإعطاء صورة حقيقية لما يحدث في غزة، وقد أحسن صاحبا الجلالة في دفع جهود الخيرين في الدفع باتجاه وقف هذه الحرب والدمار للإنسان وكل شيء في قطاع غزة، كل كلمة قالها أصحاب الجلالة هي مفتاح لنقاش عالمي لإعطاء الحق لأصحابه. ــ الراي

مواضيع قد تهمك