كتبت : الاعلامية بيان مقبل

عندما نقدم يد العون للآخرين نشعر بالكثير من الفرح والسعادة والطاقة الإيجابية، لأننا نشعر بقيمتنا وتتولد لدينا رغبة قوية بأن نكون قادرين دوماً على تقديم يد العون وفعل الخير ، ولكن ماذا لو كانت هذه المساعدة تُقدّم لأطفال غزة ؟
في هذه الحالة تختلف مشاعر مقدميها عن غيرها برقة قلبها وطيبتها وإنسانيتها الكبيرة، فيما تتلخص مشاعرهم بحسرة شديدة وهم يروا هؤلاء الأطفال يتضورون جوعا، دون أن يجدوا حلا سريعا لإطعامهم في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي المستمر على المنطقة، واستمرار الحرب التي تزيد من معاناتهم ومعاناة أهاليهم .

وهذا ما شعرت به إحدى الحملات التي قدمت ولا زالت تقدم يد العون والمساعدة لهؤلاء الأطفال ، فقد بدأت منظمة mercy relief منذ بدء الحرب على غزة ، على استقبال التبرعات وتجهيز الطرود الاغاثية ، فيما قامت بإدخال عدد من الشاحنات والطرود لقطاع غزة .

وعلى الرغم من مواجهتها للعديد من الصعوبات في إدخال المعونات، إلا أن الأمر كان متاحاً عن طريق الهيئة الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية .


شاحنات المعونات التي وصلت عن طريق حملة Mercy Relief لا يمكن حصرها ، فمنها لم تأذن بالوصول ، ومنها من أذن لها بالدخول ، فهناك شحنات معونية لا زالت تقف على عتبات رفح ، وهناك شحنات أخرى تم إدخالها عن طريق الأراضي الأردنية .

وبالإضافة إلى ذلك تسعى حملة Mercy Relief ، على صنع خيم صغيرة تستخدم لطبخ وتقديم الطعام في قطاع غزة ، في مختلف المناطق، كما تقوم على تجهيز وجبات يومية يتم توزيعها على المحتاجين في هذه المناطق .