الأخبار

د . فرحان محمد الياصجين : التعلم والتعليم والنتاجات

د . فرحان محمد الياصجين : التعلم والتعليم والنتاجات
أخبارنا :  

في ظل صعود عالمي بتجاوز حدود المعرفة الإنسانية الحالمة، حيث نشهد حالة الانفجار المعلوماتي، وأنظمة تربوية حديثة حققت مفهوم تربوي تجاوز حدود الدولة، ومنطق التوقعات، ولهذا نشهد حالة عالمية لهذه الدول عكست ذلك على مرافق الدولة، وكافة القطاعات.

إننا نحتاج إلى نماذج تقود منطقا فكريا تربويا يصلب نواتج التعلم، حيث الكيف، وحالة التعافي من الكم، والتضخم، حتى نسير نحو التطور، والانعتاق من ممارسات التكرار، والاجترار، وتعظيم مصطلح الأصالة، والابتكار، وخلق بيئة ترسخ بنى وازنة، للخروج نحو أفق يدعم عوامل الإنفتاح، والبناء، وحشد كل الطاقات الإبداعية، وأصحاب الموهبة، وتمكين العقول المفكرة، والانتصار لقيم الفضيلة، والمواطنة، وتحقيق الهوية، وتصليبها. إن مجتمعات الإنتاج، والتحضر تحتاج وقود، وطاقة وقودها شباب مسلح بالمهارات، والمعرفة، حيث الدافعية، ومشاريع إنتاجية واعدة بالتقدم، صيرورة البناء، ولتحقيق مقاصد الدولة العادلة، وبالتالي تطويع كل المعضلات، وتجذير العمل المؤسس على قواعد تردم الفجوات، بعيداً عن الفردية، والمزاجية، لتصلب أرضية البناء الصلب، وفكر الدولة الباقية. إن مجتمعات الرخاء، والانتاج، والإبداع هي التي تصطلح مفهوم بناء الفرد، وعلو في الأهداف، ورسم استراتيجية الإصلاح المرحلي، والتخلص من التشوهات، وحالة الانحدار، والثبات، ولهذا لا بد لنا أن نتسلح بفكر يسمو بالعقل، ويحقق مفهوم خارطة طريق واضحة، دون تضليل، وبشكل واضح شفاف، إننا مطالبين بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية نحو التعليم المتمايز، والحوار الجاد مع الخبراء، وقادة الرأي، والتربويين الذين رسموا حالة التعافي في مؤسساتهم، وكانوا نماذج، وكذلك الذين لم يتم الاستفادة من خبراتهم بعيداً عن النفعية، والديمغرافيا، والجغرافيا. ــ الراي

مواضيع قد تهمك