عمان - شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" في القمة الاقتصادية الدولية للمسؤولية المجتمعية في قطاع الأعمال لعام 2023، بصفته الراعي الفخري للقمة، والعضو الشرفي للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية.

وحضر القمة، التي شارك فيها الدكتور أبوغزاله رقميا، رواد قطاع الأعمال، والغرف التجارية والمؤسسات الاقتصادية الحكومية وغير الحكومية والخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتحدث الدكتور أبوغزاله في كلمتهالافتتاحيةعن ميثاق الأمم المتحدة للمسؤولية المجتمعية الذي تم إطلاقه قبل عشرين عاما، عندما طلب الأمين العام للأمم المتحدة (كوفي أنان) منه صياغة ميثاق للمسؤولية المجتمعية، من خلال المشروع (UN Global Compact) برئاسة مشتركة بين أبوغزاله وأمين عام الأمم المتحدة، حيث كان في حينه السيد (كوفي أنان) ومن بعده السيد (بان كي مون).

وأضاف قائلا: إن المشروع خرج باعتماد ميثاق من عشرة مبادئ تغطي الجوانب المجتمعية بالكامل، إحداها (مسؤولية الشركات تجاه المجتمع، ومسؤولية المجتمع تجاه المرأة، ومسؤولية المجتمع تجاه الأطفال، ومسؤولية المجتمع تجاه الفساد ومكافحته)، مشددا على أن المبادئ واضحة، ويجب أن يتم تدريسها، وأن تصبح ثقافة مجتمع، لأنها تُغطي جميع الأمور.

وحول مبدأ المسؤولية المجتمعية للشركات، قال الدكتور أبوغزاله "أعتبره رسالة ومسؤولية وواجب وليس تبرعًا، نقوم بموجبه برد الفضل للمجتمع علينا"، وأضاف "إن المجتمع هو من ساهم في صناعتنا كرجال أعمال، وهو من أعطانا مكانة في عالم الأعمال وبالتالي كل ما نقدمه هو واجب تجاهه".

وفيما يتعلق بالمبدأ الخاص بالمرأة في الميثاق، بين الدكتور أبوغزاله أنه ضد من يدعو إلى تمكين المرأة، لأنها لا تحتاج إلى تمكين بل يجب النظر إليها على أساس المساواة وليس أننا نريد أن نمنحها دورًا خاصًا بها، أو نمنحها حقوقها.

وأشار الدكتور أبوغزاله إلى بند الرشاوي والفساد، وبين أنه أثناء ترؤسه جلسة في الأمم المتحدة حول الميثاق، أكد خلالها أن مبدأ الأمانة في العمل التجاري والعلاقات الدولية يجب أن ينطبق على الطرفين وليس فقط على الجهة المرتشية بل على الجهة التي تُقدم الرشوة أيضا.

وبين الدكتور أبوغزاله أن فلسفة ورسالة مجموعة "أبوغزاله العالمية" منذ تأسيسها وعلى مدار 50 عاما، أنها اختارت تقديم خدمات تتعلق ببناء القدرات وتطوير المهارات.