حسين دعسة :حرب أميركية خفية على موارد الكون: قمة باكس سيليكا.. سر ترامب.
*بقلم :حسين دعسة.
كعادة المصطلحات السياسية والأمنية والاقتصادية الأميركية، أطلقت وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية، في الولايات المتحدة، عبر وكيلها جاكوب هيلبرغ، "صحيفة حقائق" أكدها سياسيا واقتصاديا، مكتب المتحدث الرسمي يوم 11 ديسمبر، كانون اول 2025، ومن خلالها برز مصطلح [ "PAX SILICAباكس سيليكا] ويعني : تأمين سلسلة توريد السيليكون".
كنواة لمبادرة استراتيجية تقودها الولايات المتحدة (... ) لبناء سلسلة إمداد سيليكون آمنة ومزدهرة وقائمة على الابتكار - من المعادن الحيوية ومدخلات الطاقة إلى التصنيع المتقدم وأشباه الموصلات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية.
..في محددات القمة، إشارات واضحة:لقد أوضح الرئيس الأميركي ترامب بشكل قاطع أن الأمن الاقتصادي هو الأمن القومي، وأن الولايات المتحدة عازمة على الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا الجهد علامة فارقة أخرى في تنفيذ رؤية الرئيس.
عمليا، وفي الأبعاد الاستراتيجية و الجيوسياسية، الاقتصادية، باكس سيليكا.. سلاح الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتجاوز أسلحة الدمار الشامل، وربما حرب النجوم.
*قمة باكس سيليكا الافتتاحية
.. الحدث، وفق صحيفة، أو لنقل بيان الحقائق الذي حصلت عليه" الدستور" من مصادر خاصة في الخارجية الأمريكية، هو حدث افصح عنه في الثاني عشر من ديسمبر،كانون اول 2025، يوم عقد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية، جاكوب هيلبرغ، قمة باكس سيليكا الافتتاحية، إيذاناً ببدء حقبة ذهبية جديدة من التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن سلاسل التوريد. جمعت القمة نظراء من ثماني دول تمتلك أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي لسلاسل التوريد، وهي: اليابان، وجمهورية كوريا، وسنغافورة، وهولندا، وإسرائيل(دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية) ، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا.
.. وفي القمة شاركت - أيضا - القمة مشاركات من تايوان، والاتحاد الأوروبي، وكندا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
*أهداف معلنة.. وأخرى خفية!
هدفت القمة، بحسب مصادر ل" الدستور"إلى عديد الطموحات والأهداف، بعضها أعلن والآخر خفي، منها:
*اولا:
تعزيز النظم البيئية التكنولوجية الموثوقة، ودعم ترتيبات الشراء طويلة الأجل.
*ثانيا:
توسيع القدرة الإنتاجية عبر الاقتصادات الشريكة، وتنسيق الاستجابات لظاهرة فائض الإنتاج والإغراق بحيث تظل سلاسل التوريد آمنة ومرنة ومبتكرة بمرور الوقت.
*ثالثا:
يشكل المشاركون مجتمعين، موطناً لأهم الشركات والمستثمرين الذين يدعمون سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: سوني، وهيتاشي، وفوجيتسو، وسامسونج، وإس كيه هاينكس، وتيماسيك، وديب مايند، وإم جي إكس، وريو تينتو، وإيه إس إم إل.
*رابعا:
يشارك مندوبون من مختلف البلدان في اجتماع رسمي حول طاولة مؤتمرات، مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والوثائق وتنسيقات الزهور، أمام لافتة تحمل عنوان "PAX SILICA: تأمين سلسلة توريد السيليكون".
*خامسا:
باكس سيليكا هي مبادرة استراتيجية تقودها الولايات المتحدة لبناء سلسلة إمداد سيليكون آمنة ومزدهرة وقائمة على الابتكار - من المعادن الحيوية ومدخلات الطاقة إلى التصنيع المتقدم وأشباه الموصلات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية.
*سادسا:
تهدف مبادرة Pax Silica، المتجذرة في التعاون العميق مع شركاء موثوق بهم، إلى تقليل الاعتماد القسري.
*سابعا:
حماية المواد والقدرات الأساسية للذكاء الاصطناعي، وضمان قدرة الدول المتحالفة على تطوير ونشر التقنيات التحويلية على نطاق واسع .
*ثامنا:
باكس سيليكا هي شراكة مربحة للجميع. لا يتعلق الأمر بعزل الآخرين، بل بالتنسيق مع الشركاء الذين يرغبون في الحفاظ على قدرتهم التنافسية وازدهارهم.
*خصوصية الدول والشركات والمنظمات المشاركة.
في دلالة بعض معلومات وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية، جمعت قمة باكس سيليكا الافتتاحية أصحاب "المصلحة" من: اليابان، وجمهورية كوريا، وسنغافورة، وهولندا، والمملكة المتحدة، وإسرائيل، والإمارات العربية المتحدة، وأستراليا، إلى جانب مساهمات الضيوف من تايوان، والاتحاد الأوروبي، وكندا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
.. و/او، يشكل هؤلاء الشركاء مجتمعين موطناً لأهم الشركات والمستثمرين الذين يدعمون سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي.
*لماذا باكس سيليكا؟
السؤال في متاهته، سؤال محير، قد يبدو في العمق الاستراتيجي، امنيات بغلاف سياسي واقتصادي، واعدت إجابة السؤال، وفق رؤية جيوسياسية، بعيدة المدى، إذ كمنت الإجابات في الاتي:.
باكس سيليكا(؟) نموذج جديد للأمن الاقتصادي'.. ذلك انه ظهر ، في جميع أنحاء الولايات المتحدة وشركائها، ظهر إجماع واضح: سلاسل التوريد الآمنة والتكنولوجيا الموثوقة والبنية التحتية الاستراتيجية لا غنى عنها للقوة الوطنية والنمو الاقتصادي.
*محاور ومعاول الاستجابة
.. وفق بيانات وخطط المصدر، يمكن تحليل ان القمة،
تستجيب، من حيث إعلانها "هذه المبادرة" لما يلي:
*أولا :
تزايد الطلب من الشركاء لتعميق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الولايات المتحدة.
*ثانيا:
إن فهم أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تحويلية لازدهارنا على المدى الطويل.
*ثالثا:
إدراك أن الأنظمة الجديرة بالثقة ضرورية لحماية أمننا وازدهارنا المتبادلين.
*رابعا:.
تزايد المخاطر الناجمة عن الاعتماد القسري.
*خامسا :
أهمية ممارسات السوق العادلة وتنسيق السياسات لحماية التقنيات الحساسة والبنية التحتية الحيوية.
*لحظة اقتصادية تحويلية
ما يمر به الاقتصاد والادارة الأميركية، بات بحاجة إلى حالة استثنائية، والنظر هنا انه علينا نبش محور أو مسار معين، جديد ومغامر:
يُعيد الذكاء الاصطناعي تنظيم الاقتصاد العالمي. ستتدفق القيمة الاقتصادية بشكل متزايد عبر جميع مستويات سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي، مما يُحفز فرصًا وطلبًا تاريخيين على الطاقة والمعادن الحيوية وأشباه الموصلات والتصنيع والأجهزة التكنولوجية والبنية التحتية وأسواق جديدة لم تُخترع بعد.
*المعنى الكامن وراء الاسم/المصطلح.
يستمد مصطلح "باكس سيليكا" من الكلمة اللاتينية "باكس" التي تعني السلام والاستقرار والازدهار طويل الأمد، كما هو الحال في مصطلحات مثل "باكس أمريكانا" و "باكس رومانا" . وتشير السيليكا إلى المركب الذي يُكرر ليصبح سيليكون، وهو أحد العناصر الكيميائية الأساسية لرقائق الكمبيوتر التي تُمكّن الذكاء الاصطناعي.
.. وفي ذلك اقرت الولايات المتحدة الأمريكية :
*أ:
تقوم الولايات المتحدة بتنظيم تحالف من الدول حول مبدأ بناء نظام بيئي آمن ومرن وقائم على الابتكار عبر سلسلة التوريد التكنولوجية العالمية بأكملها - من المعادن الحيوية ومدخلات الطاقة إلى التصنيع المتقدم وأشباه الموصلات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية.
*ب:
باكس سيليكا هو نوع جديد من التجمعات والشراكات الدولية - يهدف إلى توحيد الدول التي تستضيف شركات التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لعصر الذكاء الاصطناعي الجديد.
*ج:.
تسعى باكس سيليكا إلى إرساء نظام اقتصادي مستدام يدعم حقبة من الازدهار مدفوعة بالذكاء الاصطناعي في جميع البلدان الشريكة .
*د:
في الثاني عشر من ديسمبر، عقد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية، جاكوب هيلبرغ، قمة باكس سيليكا الافتتاحية، إيذاناً ببدء حقبة ذهبية جديدة من التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن سلاسل التوريد.
*ه:
جمعت القمة نظراء من ثماني دول تمتلك أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي لسلاسل التوريد، وهي: اليابان، وجمهورية كوريا، وسنغافورة، وهولندا، وإسرائيل، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا.
*و:
كما شهدت القمة مشاركات من تايوان، والاتحاد الأوروبي، وكندا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
*ز:
هدفت القمة إلى تعزيز النظم البيئية التكنولوجية الموثوقة، ودعم ترتيبات الشراء طويلة الأجل، وتوسيع القدرة الإنتاجية عبر الاقتصادات الشريكة، وتنسيق الاستجابات لظاهرة فائض الإنتاج والإغراق بحيث تظل سلاسل التوريد آمنة ومرنة ومبتكرة بمرور الوقت.
*ح:
يشكل هؤلاء المشاركون مجتمعين موطناً لأهم الشركات والمستثمرين الذين يدعمون سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: سوني، وهيتاشي، وفوجيتسو، وسامسونج، وإس كيه هاينكس، وتيماسيك، وديب مايند، وإم جي إكس، وريو تينتو، وإيه إس إم إل.
*توافق جيوسياسي أميركي /دولي جديد.
بيان القمة الذي حصلت عليه "الدستور"، يعد وثيقة أساسية، إذ أبرز ما أشادت اليه (..) هذه القمة ب[توافق جيوسياسي جديد]أوضح أن : [الأمن الاقتصادي هو الأمن القومي، والأمن القومي هو الأمن الاقتصادي] .
وناقش المشاركون السعي المشترك نحو إقامة شراكات متعددة المستويات تعزز أمن سلاسل التوريد، وتعالج التبعيات القسرية ونقاط الضعف الحرجة، وتدعم تبني أنظمة تكنولوجية موثوقة. واستكشف جميع المشاركين في القمة فرص الشراكة في مشاريع رائدة عبر مختلف قطاعات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك البنية التحتية للاتصالات والبيانات، والحوسبة وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدم، والخدمات اللوجستية، وتكرير ومعالجة المعادن، والطاقة.
* تنفيذ رؤية الرئيس ترامب .
أوضح الرئيس الأميركي ترامب، وفق بيان القمة الافتتاحية، بشكل قاطع أن الأمن الاقتصادي هو الأمن القومي، وأن الولايات المتحدة عازمة على الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي. ويمثل هذا الجهد علامة فارقة أخرى في تنفيذ رؤية الرئيس.
.. ومن أطر محاور القمة، التي غابت عن مكنونها أسرارها دول ومنظمات واسعة الطيف، إلا أنها كقمة جيوسياسية وأمنية أبعاد اقتصادية، وربما ذات مهام ابعد(..)، ستتعاون الدول في تأمين البنى التحتية الاستراتيجية لسلسلة التوريد التكنولوجية العالمية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: تطبيقات ومنصات البرمجيات، ونماذج البنية التحتية الرائدة، واتصال المعلومات والبنية التحتية للشبكات، والحوسبة وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدم، والخدمات اللوجستية للنقل، وتكرير ومعالجة المعادن، والطاقة.
.. وفي المحصلة تفاصيل، أكدت الدول، خلال القمة التزامها المشترك بما يلي:
*1:
السعي وراء مشاريع لمعالجة فرص ونقاط ضعف سلسلة التوريد الخاصة بالذكاء الاصطناعي بشكل مشترك في المجالات التالية: المعادن الحيوية ذات الأولوية، تصميم أشباه الموصلات وتصنيعها وتغليفها، والخدمات اللوجستية والنقل، والحوسبة، وشبكات الطاقة وتوليد الطاقة.
*2:
السعي إلى إقامة مشاريع مشتركة جديدة وفرص استثمارية استراتيجية مشتركة.
*3:
حماية التقنيات الحساسة والبنية التحتية الحيوية من الوصول غير المبرر أو السيطرة من قبل الدول التي تثير القلق.
*4:
بناء أنظمة تكنولوجية موثوقة، بما في ذلك أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكابلات الألياف الضوئية، ومراكز البيانات، والنماذج والتطبيقات الأساسية.
*ماذا سيحدث بعد ذلك؟. سؤال داخلذ/خارج باكس سيليكا.
لم تكن صحيفة، أو بيان الحقائق، بمثل الوضوع اللازم أو المشاورات التي تسبق هكذا قمة، إلا أن وكيل وزارة الخارجية هيلبرغ، وجّه الدبلوماسيين الأمريكيين في واشنطن وخارجها إلى تفعيل مناقشات هذه القمة من خلال تحديد مشاريع البنية التحتية وتنسيق ممارسات الأمن الاقتصادي. وقد عُمم هذا التوجيه على مقر وزارة الخارجية وجميع البعثات الأمريكية.
*ما هي خصوصية باكس سيليكا؟
يُعد مشروع Pax Silica الجهد الرئيسي لوزارة الخارجية الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن سلسلة التوريد، ويعمل على تعزيز توافق جديد في الآراء حول الأمن الاقتصادي بين الحلفاء والشركاء الموثوق بهم.
إذا كان القرن العشرون قد اعتمد على النفط والصلب، فإن القرن الحادي والعشرين يعتمد على الحوسبة والمعادن التي تغذيها. يُبشّر هذا الإعلان التاريخي بتوافق جديد في الأمن الاقتصادي يضمن للشركاء المتوافقين بناء منظومة الذكاء الاصطناعي المستقبلية، بدءًا من الطاقة والمعادن الحيوية وصولًا إلى التصنيع والنماذج المتطورة.
.. وأيضا، هناك إشارة تجزم:
ندرك أن وجود سلسلة إمداد موثوقة أمر لا غنى عنه لأمننا الاقتصادي المشترك. كما ندرك أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تحويلية لازدهارنا على المدى الطويل، وأن الأنظمة الموثوقة ضرورية لحماية أمننا وازدهارنا المشتركين.
*الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي تتسارع.
ندرك أن الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي تتسارع، مما يُعيد تنظيم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد، ويُعيد تشكيل سلاسل التوريد العالمية. ونعتقد أن القيمة الاقتصادية والنمو سيتدفقان عبر جميع مستويات سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي، مما يُحفز فرصًا تاريخية وطلبًا متزايدًا على الطاقة والمعادن الحيوية والتصنيع والأجهزة التكنولوجية والبنية التحتية، فضلًا عن أسواق جديدة لم تُكتشف بعد.
وانطلاقاً من هذا المبدأ، نعلن رؤيتنا المشتركة لتعميق شراكتنا الاقتصادية من خلال الجهود المشتركة في ممارسات أمن الاستثمار والبنية التحتية والحوافز.
* البنى الاستراتيجية لسلسلة التوريد التكنولوجية العالمية.
نشجع الجهود المبذولة للشراكة في البنى الاستراتيجية لسلسلة التوريد التكنولوجية العالمية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، تطبيقات ومنصات البرمجيات، ونماذج البنية التحتية الرائدة، واتصال المعلومات والبنية التحتية للشبكات، والحوسبة وأشباه الموصلات، والتصنيع المتقدم، والخدمات اللوجستية للنقل، وتكرير ومعالجة المعادن، والطاقة.
*القدرات الإبداعية والمالية الهائلة للقطاع الخاص.
تقر القمة، نؤمن بتعبئة القدرات الإبداعية والمالية الهائلة للقطاع الخاص وريادة الأعمال لتعزيز رفاهية مواطنينا، وقوة دولنا، وأمن سلاسل التوريد لدينا. ونسعى إلى إيجاد حلول وأساليب قابلة للتطبيق على نطاق واسع لضمان أمن سلاسل التوريد، وذلك من خلال الاستفادة من نقاط القوة الصناعية والتكنولوجية المتكاملة للشركات والمؤسسات الاستراتيجية في اقتصاداتنا.
*تعزيز نظام بيئي مشترك
نحن ندعم تعزيز نظام بيئي مشترك وموثوق به لمطوري وموردي الذكاء الاصطناعي لتجديد الصناعات التقليدية وفتح أسواق وخدمات جديدة من أجل الازدهار الدائم لشعوبنا.
*الأمن الاقتصادي الحقيقي.
نؤمن بأن الأمن الاقتصادي الحقيقي يتطلب تقليل الاعتماد المفرط على الموارد، وبناء علاقات جديدة مع شركاء وموردين موثوقين ملتزمين بممارسات السوق العادلة. وفي الوقت نفسه، سنسعى جاهدين لتوفير وصول الشركاء الموثوقين إلى كافة التطورات التكنولوجية التي تُشكّل اقتصاد الذكاء الاصطناعي.
*حماية الاستثمار الخاص من تشوهات السوق.
ندرك أهمية التصدي للممارسات غير السوقية التي تقوض الابتكار والمنافسة العادلة. ونؤمن بأن التنسيق ضروري لحماية الاستثمار الخاص من تشوهات السوق الناتجة عن فائض الإنتاج وممارسات الإغراق غير العادلة، وللحفاظ على تكافؤ الفرص للابتكار والنمو. كما ندرك أهمية التعاون في إنفاذ سياساتنا لحماية التقنيات الحساسة والبنية التحتية الحيوية من الوصول غير المصرح به أو التأثير أو السيطرة.
وانطلاقاً من هذا المبدأ، نعتزم مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني القومي، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تكميلية حسب الاقتضاء لمعالجة السياسات والممارسات غير السوقية وتعزيز أمن الاستثمار.
.. وبالتالي، نسعى إلى بناء ونشر شبكات معلومات موثوقة، بما في ذلك أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكابلات الألياف الضوئية، ومراكز البيانات.
من خلال هذا التعاون، نسعى إلى إقامة شراكة اقتصادية شاملة لبناء نظام أمني اقتصادي قائم على الثقة والتكامل التكنولوجي والمصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أكثر ازدهاراً.
الركائز الأساسية.. نظرة مستقبلية
*1
تعريف
"باكس" كمصطلح تاريخي يدل على السلام والاستقرار والازدهار
ينطبق على أسس الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحديثة
*2
المفهوم الاستراتيجي
مبادرة تقودها الولايات المتحدة لبناء نظام بيئي تكنولوجي آمن ومرن وقائم على الابتكار
يشمل ذلك المعادن الحيوية ← الطاقة ← التصنيع المتقدم ← أشباه الموصلات ← البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ← الخدمات اللوجستية
*3
الأهداف الأساسية
الحد من الاعتماد القسري
التعاون لتأمين سلاسل التوريد التقنية العالمية، ومعالجة فرص ونقاط ضعف سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك.
حماية التقنيات الحساسة وبناء بنية تحتية رقمية موثوقة
*4
إطار عمل طويل الأجل
توحيد الدول التي تستضيف شركات التكنولوجيا المتقدمة لإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية لعصر الذكاء الاصطناعي الجديد
إرساء نظام اقتصادي مستدام لدفع عجلة الازدهار المدعوم بالذكاء الاصطناعي في جميع الدول الشريكة.
. وفي ذلك تفاصيل اخري :
تحالف سلاسل التوريد للذكاء الاصطناعي يُؤكد على تعزيز التعاون
تحالف سلاسل التوريد للذكاء الاصطناعي يُؤكد على تعزيز التعاون
أصدر تحالفٌ بقيادة الولايات المتحدة، يضم كوريا الجنوبية واليابان، إعلانا بشأن سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي، حيث أكد عزمه على التصدي للممارسات غير السوقية، والسعي إلى التعاون في الصناعات الرائدة.
واستضافت وزارة الخارجية الأمريكية قمة "باكس سيليكا" الافتتاحية في واشنطن يوم الجمعة، بحضور ممثلين عن كوريا الجنوبية واليابان وسنغافوره وهولندا والمملكة المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وأستراليا، حيث وقّعت جميع الدول المشاركة على الإعلان باستثناء الإمارات وهولندا.
وأكدت الدول الموقعة على أهمية الأنظمة الموثوقة لأمنها الاقتصادي المشترك، ودعمها للتعاون في المجالات الاستراتيجية المتعلقة بسلاسل التوريد التقنية العالمية. وأوضحت تلك الدول أنها ستسعى إلى تعزيز التعاون في تطبيقات ومنصات البرمجيات، والبنية التحتية للبيانات، وأشباه الموصلات، وتكرير ومعالجة المعادن، والطاقة.
وأكد البيان أيضا على أهمية ممارسات السوق العادلة والاستجابة المشتركة لتشوهات السوق، في محاولة واضحة لكبح جماح الصين في ظل هيمنتها المتزايدة على المعادن الحيوية، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة المستخدمة في المعدات العسكرية والإلكترونية.
.. لكل ذلك، اقتنصت الولايات المتحدة الأمريكية الحالة لتعزيز قوتها، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيل تحالف دولي بعنوان "باكس سيليكا" لمواجهة الهيمنة الصينية في العناصر الأرضية النادرة وتعزيز الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
يهدف التحالف إلى بناء سلاسل توريد مستقلة عن الصين، خاصة في أشباه الموصلات والمواد النادرة الحيوية للتكنولوجيا.
يأتي الإعلان ضمن استراتيجية أوسع لـ"السلام التكنولوجي"، مع التركيز على تقليل الاعتماد على الصين في القطاعات الحساسة. فما تتزامن المبادرة مع تصريحات ترامب حول الاستقلال التكنولوجي.
ويشارك في هذا التحالف، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، اليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وهولندا، والمملكة المتحدة، وإسرائيل، والإمارات، وأستراليا.
وتضم هذه الدول أهم الشركات والمستثمرين الذين يحركون سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي العالمية، بحسب الخارجية الأمريكية.
وقال جاكوب هيلبرغ، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية، إن "الإعلان يمهد الطريق للبحث والتطوير المشترك، والتصنيع، وتطوير البنية التحتية بهدف منافسة مبادرة الحزام والطريق الصينية".
وبحسب تقرير لموقع "بوليتيكو"، يأتي هذا التحرك استجابة لسيطرة الصين شبه الكاملة على المعادن الأرضية النادرة، والتي تعد حيوية للتطبيقات العسكرية والمدنية، إضافة إلى استثماراتها المكثفة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ما يمنحها ميزة تنافسية في الاقتصاد العالمي.
.. يحدث ذلك بينما دول المنطقة والإقليم، منظومة الشرق الأوسط تعيش صراعات وحروب داخلية وازماتها اقتصادية ونتائج حرب تقودها دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، بدعم مباشر تقني واداري من الولايات المتحدة الأمريكية.. نقطة وسطر جديد.
الدستور المصرية
*huss2d@yahoo.com