الأخبار

الكرك: المواطنون يستقبلون عيد الأضحى المبارك بأجواء من الروحانية والفرح

الكرك: المواطنون يستقبلون عيد الأضحى المبارك بأجواء من الروحانية والفرح
أخبارنا :  

استقبل المواطنون في محافظة الكرك عيد الأضحى المبارك بأجواء من الروحانية والفرح، وسط تقاليد خاصة تعكس خصوصية العيد.
وبدأت طقوس العيد في محافظة الكرك بالذهاب إلى صلاة العيد، وبعدها الاجتماع لتناول وجبة الإفطار، كذلك تقديم الأضاحي وزيارة الأقارب والمحارم، والذهاب إلى أماكن التسلية والحدائق والمتنزهات العامة والترفيهية وسط أجواء مبهجة وجميلة.
محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف، قال إنه تم وضع خطة متكاملة تتضمن تكثيف الجولات الميدانية مع مختلف الجهات المختصة على مدار عطلة عيد الأضحى وتشمل المؤسسات العامة والخاصة والشوارع والساحات العامة ووسائط النقل ودور الألعاب وغيرها من المرافق التي يرتادها المواطنون خلال العطلة، للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف أن الخطة تتضمن برنامج المناوبات لتعزيز وتكثيف الدوريات الآلية والراجلة وتوزيعها في الأسواق وأماكن الترفيه والحدائق العامة والأماكن التي تشهد اكتظاظا للمواطنين في الأسواق بالزيين المدني والعسكري ومتابعة أية شكاوى أو بلاغات عن أي تجاوزات تعكر أجواء العيد؛ لتوفير الأجواء الملائمة للمواطنين خلال العيد، إضافة إلى أن أقسام السير التابعة لمديرية شرطة المحافظة قد باشرت بتنفيذ خطة مرورية في مختلف أنحاء المحافظة لتسهيل انسيابية حركة المرور والتخفيف من حدة الازدحامات المرورية الخانقة.
وأكد أنه تم الإيعاز للجهات المعنية بتحقيق الجاهزية الكاملة داخل كافة الحدائق والمتنزهات على مدار أيام العيد، والحفاظ على نفس المستوى بشكل مستقبلي من خلال تنفيذ أعمال النظافة العامة بها، وزيادة العمالة على مدار اليوم بكل حديقة لتصبح متنفسا حيويا وترفيهيا وواجهة جمالية وحضارية لأهالي المحافظة وزائريها.
ومن لواء الأغوار الجنوبية، أشار مدير مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور عيسى الخطبا إلى أن العيد مناسبة ثمينة لصلة الأرحام، وإصلاح ذات البين، وتجاوز الخلافات، حيث يلتقي الأقارب، وتتجدد الروابط العائلية.
وأكد الخطبا أن العيد في لواء الأغوار الجنوبية أسهم في إعادة البسمة للمجتمع، ويُعبر فيه الناس عن الفرح المشروع الذي لا يخالف تعاليم الدين، بل يعكس سماحته ويسره.
وقال المواطن هارون الحباشنة من قرية راكين الواقعة شمالي المحافظة، إن العيد فترة راحة ورضا بين الأهل والجيران، وهو فرصة لصلة الأرحام بلا ضغينة، مؤكدًا أن الحياة لا تخلو من المشاكل ويأتي العيد فرصة ثمينة لإزالة المشاحنات والأحقاد بين الأهل والأقارب.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك