الأخبار

البر فيسور ـ الدكتور حسن البرماوي يكتب : في عيد الاستقلال الـ79

البر فيسور ـ الدكتور حسن البرماوي يكتب : في عيد الاستقلال الـ79
أخبارنا :  

بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، تتقدَّم منصة المغترب الأردني بالتهنئة إلى القيادة الهاشمية المظفَّرة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله ابن الحسين المعظَّم، ووليّ عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله، حفظه الله، والأسرة الهاشمية، والأسرة الأردنية الواحدة، وجيشنا العربي المصطفوي، وجميع أجهزتنا الأمنية.

إن معركة الاستقلال خاضها الأردنيون والقيادة الهاشمية منذ بدايات تأسيس الدولة، والتي نعتز ونفتخر بهويتنا الوطنية الأردنية، ووحدة صف أبناء الأردن الذين يفكرون بهذا الوطن الذي بنوه بجهد الأنفس وعرق الجبين، فكان الاستقلال بداية تأسيس الدولة الأردنية الراشدة، بعهد جلالة المرحوم المؤسس الشهيد جلالة الملك المرحوم عبد الله بن الحسين - غفر الله له وأسكنه فسيح جنانه.

حيث استطاعت المملكة الأردنية الهاشمية أن تُخرج الانتداب البريطاني وتستقل كدولة تقرر مصيرها بيدها. ولولا تكاتف الشعب الأردني جميعه، بجميع أطيافه، لكان الاستقلال مستحيلاً. حيث كان الأعداء - وهم كثر - يتربصون بالأردن، ومنهم الصهاينة والبريطاني، ورغم ذلك كان جلالة الملك المؤسس ذكيًّا وفطنًا ونبيهًا، يقود معركة الاستقلال بذكاء ودهاء.

فهنئياً للأردن والأردنيين بهذا الاستقلال الوطني الذي نحييه كل عام، ونتذكَّر الشهداء الذين قدَّموا الكثير من الجيش الأردني وأجهزته الأمنية، وجميع من عمل وقدَّم للأردن وخدم كلٌّ في موقعه ودوره لانتمائه لبلدنا الأردن، بلد الهاشميين، بلد المهاجرين والأنصار.

ونقول إن الأردن برجالاته ومؤسساته وتأثيره الدولي على الساحة العربية والدولية، ودور جلالة الملك الذي يقوم بواجب كبير في خدمة الأردن والأردنيين، ولا ننسى مواقف الأردن الثابتة من القضايا العربية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، ومساعدة الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، والحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو الذي كشف كل مؤامرات الصهاينة وفضحهم في المحافل الدولية.

والقرار السيادي للأردن أن الاستقلال مرحلة عطاء وانتماء وولاء للأردن وقيادته الهاشمية. سنعمل معاً في خدمة الأردن والأردنيين المغتربين في جميع أنحاء العالم. وكذلك جميعهم يحتفلون كل عام مع الوطن الأم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً.

قطار الاستقلال سيمضي إلى الأمام في جميع القطاعات، ليكون الأردن قويًّا عزيزًا باقتصاده ووحدته الوطنية، وحتى يحصل الأردنيون جميعاً على مستوى جيد من المعيشة والدخل والعلم والصحة، وجميع الخدمات التي يحتاج إليها كل أردني وأردنية.

*رئيس مجلس إدارة منصة المغترب الأردني

ــ الدستور

مواضيع قد تهمك