بيان من احرار قبيلة بني حميدة من صنفحة الطفيلة الى فقوع الكرك الى ذيبان .

بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
تابع الاردنيون ما تدولته بعض المواقع المغرضة المشككة بدور الاردن في المساعدات الانسانية المقدمة الى شعبنا العربي في غزة , الامر الذي اثار استهجان و استغراب الاردنيين و منهم ابناء قبيلة بني حميدة , و ان هذا الطعن و التشكيك بمواقف الاردن ليس بجديد بل يأتي في اطار تحريضي يمتد منذ عقود و يثور عندما ينفرد الاردن بمواقفه المفصلية و المؤثرة تجاه القضية الفلسطينية .
الاردن الذي يعتبر نفسه التوأم للشقيق الفلسطيني و الاردن بلد الانصار و المهاجرين فهكذا وصف العلاقة و بناها الراحل المغفور له باذن الله الحسين بن طلال و هو النهج الذي سار عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و ولي عهده سمو الامير الحسين بن عبد الله حفظهم الله و رعاهم , و ما توانى الهاشميون يوما و من خلفهم الاردنيون و مؤسسات الدولة الاردنية العسكرية و المدنية في مساندة الشقيق الفلسطيني في كافة مراحل القضية الفلسطينية , ففي الحالة الانسانية تشهد المستشفيات الميدانية العسكرية الاردنية في الضفة الغربية و قطاع غزة العاملة منذ عشر سنوات و قبل العدوان الاخير على الاهل في قطاع غزة , والتي لا تنتظر لقاء ذللك جزاء او شكورا او مقايظات سياسية رغم كل المنكافات السياسية الت ييتعرض لها الاردن , لكن تبقى الاخلاق و الانسانية تسمو على المصالح لدى الهاشمين , و تشهد كافة المؤسسات الدولية والعربية المعنية في مجال الاغاثة الانسانية للهيئة الخيرية الهاشمية بانها رائدة العمل الاغاثي في المنطقة العربية و مثالا في النزاهة و الانسانية و التي تقدم العمل الخيري دون ثمن مادي او سياسي , و على رغم من التشكيك و الصفقات السياسية التي تؤثر على قرار كثير من المؤسسات التطوعية و الدول الراعية لها الا ان الهيئة الخيرية بقيت هدفها نصرة الانسان واغاثته وهي التي حملت اسم الهاشميين الذين ؛ اول من اطعم الطعام ( الثريد) واول من ضرب الهام , الهاشمين اهل السقاية و الرفادة و الذين خضعت لهم العرب وقارا و مهابة و كرامة و يشهد لهم تاريخ العرب و حاضرهم , و هنا كان لزاما على ابناء قبيلة بني حميدة ان يكون لهم كلمة و موقف مع ابناء الاردن الاوفياء و المنصفين و الصادقين من العرب و العالم , بأن الاردن راسخ الأركان وثابت على جمر المواقف لا تهزه المكائد و ذباب المواقع و المتصيدين ,
و نؤكد التزامنا الثابت المبني على عقيدة الدولة الاردنية بان نكون السند للشقيق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال و الظلم الواقغ عليه الى ان ينال حريته و استقلاله على ترابه الوطني الفلسطيني .
حفظ الله الاردن قيادة وشعبا و مؤسسات و حفظ جيشه العربي المصطفوي .
احرار قبيلة بني حميدة من صنفحة الطفيلة الى فقوع الكرك الى ذيبان .