باريس.. ماكرون يستقبل الشرع لدى وصوله للإليزيه- (صور )

باريس: استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، نظيره السوري أحمد الشرع، لدى وصوله إلى قصر الإليزيه، في إطار زيارة رسمية يجريها لباريس.
جاء ذلك وفق مشاهد مصورة نقلتها قناة "الإخبارية” السورية الرسمية.
وأظهرت المشاهد وصول الشرع إلى باحة القصر بسيارة، وسط اصطفاف لحرس الشرف، وعلى وقع موسيقى الحرس الجمهوري.
وصافح ماكرون الشرع فور نزوله من السيارة، والتقطا صورا على مدخل الإليزيه قبل أن يدخلا لعقد المباحثات.
وأشارت "الإخبارية” إلى أن المباحثات بين الرئيسين، تشمل "التحديات الأمنية واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على سوريا، والعلاقات مع دول الجوار”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء السورية بوصول الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة باريس، في أول زيارة رسمية لدولة أوروبية، تلبيةً لدعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وعلى حسابها بمنصة "إكس”، قالت الوكالة: "وصول رئيس الجمهورية أحمد الشرع، والوفد المرافق له، إلى العاصمة الفرنسية باريس”.
ويزور الرئيس الشرع فرنسا للتباحث مع ماكرون بشأن إعادة الإعمار واعتداءات إسرائيل المتكررة على سوريا.
ومساء الثلاثاء، نقلت وكالة "سانا” عن مصدر بوزارة الإعلام، لم تُسمّه: "الشرع سيُجري مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تشمل عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية”.
وأضاف: "تأتي مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا في مقدّمة القضايا التي ستركّز عليها المباحثات، ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران”.
وأوضح المصدر أن "المباحثات تشمل أيضًا ملفات مهمة، أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار، وخاصة لبنان”.
وقال المصدر إن "الزيارة الرسمية للرئيس الشرع تكتسب أهمية كبيرة، كونها الأولى إلى دولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد، بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها”.
وأردف أن "الزيارة تأتي ضمن مسار تطوّر العلاقات بين البلدين، حيث سبقتها مكالمات هاتفية عدّة بين الرئيسين، ناقشت عددًا من القضايا المشتركة ذات الأهمية”.
والثلاثاء، أفاد قصر الإليزيه الفرنسي (الرئاسة) بأن الشرع سيصل إلى باريس، الأربعاء.
وأضاف أن ماكرون سيستقبل الشرع في باريس، وسيُعلن عن دعمه لبناء "سوريا جديدة حرّة ومستقرة، تحترم كل مكونات شعبها”.
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، هنّأ ماكرون الشرع بتولّيه مهام منصبه، ودعاه لزيارة فرنسا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عامًا من حكم "حزب البعث”، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا تولّى خلالها المخلوع بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة الشرع رئيسًا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرّر أن تستمر 5 سنوات.
(الأناضول)