حكومة نتنياهو تصادق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية بغزة

صادق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينيت"، فجر الاثنين بالإجماع، على خطط توسيع نشاط الجيش الإسرائيلي في غزة، كما وافق على توزيع المساعدات مستقبلا من خلال صندوق دولي.
وجاءت المصادقة على القرار، رغم معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذيقال إنه "لا يفهم لماذا نحتاج إلى تقديم مساعدات إنسانية لهم. لديهم ما يكفي من الطعام هناك، وعلينا قصف مخازن حماس". فرد رئيس الأركان عليه محذرا من أن "هذه الأفكار تعرضنا للخطر".
وستتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد حماس - وهي إجراءات من شأنها أن تساعد في تحقيق نصر حاسم.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو خلال المناقشة إن هذه خطة جيدة لأنها يمكن أن تحقق الهدفين - هزيمة حماس وإعادة الرهائن.
وأوضح رئيس الوزراء أن الخطة تختلف عن سابقاتها من حيث أننا ننتقل من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها.
وأضاف رئيس الوزراء أنه يواصل الترويج لخطة ترامب لتمكين الخروج الطوعي لسكان غزة، وأن المحادثات جارية بهذا الشأن مع عدة دول.
وأفاد موقع "واينت"، بأن تقديم المساعدات سيجري في المستقبل وليس على الفور، وسيكون دور الصندوق الدولي التأكد من عدم وصول المساعدات إلى حماس.
وذكر الموقع أن الاجتماع استمر 7 ساعات،في غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، الذي حل نائبه محله.
ولفت "واينت" إلى أن قرار توسيع النشاط العسكري بغزة يأتي على الرغم من التحذيرات التي أطلقها رئيس الأركانإيال زامير بشأن تأثير هذه الخطوة على مصير الرهائن.
وكان نتنياهوتحدثبوقت سابق عنالهدف الأسمىللحرب وقال "لدينا أهداف عدة. أعدنا 147 رهينة أحياء. وهناك ما يصل إلى 24 آخرين أحياء، ونريد إعادة الـ 59. لكن للحرب هدف أسمى - وهو النصر على أعدائنا"، وقد أثار هذا التصريح غضب عائلات الرهائن.
في المقابل أكد رئيس الأركان،أمام كبار المسؤولين العسكريين أن المهمة الأسمى للجيش الإسرائيلي هي الالتزام بإعادة المختطفين، والمهمة الثانية هي هزيمة حماس - على النقيض من ترتيب الأولويات الذي طرحه نتنياهو.
المصدر: واينت