الأخبار

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : وقف ثريد

أ.د.مصطفى محمد عيروط يكتب : وقف ثريد
أخبارنا :  

""جلالة الملك عبدالله الثاني يزور"وقف ثريد" ويطلع على الإعمار الهاشمي الرابع للمسجد الحسيني في منطقة وسط البلد""
"وقف ثريد" في رايي يعتبر نموذجا وقدوه للمسؤؤليه الاجتماعيه التي تعتبر تاريخا راسخا في تاريخ الهاشميين

""فيرجع نسب الهاشميين إلى عمرو (هاشم) بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقد سمي عمرو هاشمًا لكونه يهشم الثريد للحجاج في مكة المكرمة، وقد توفي هاشم في مدينة غزة بفلسطين وكانت تسمى غزة هاشم وذلك في رحلة قريش السنوية للتجارة.""
وقف ثريد كما هو معلن عنه وقف خيري يسهم في مكافحة الجوع ونقص التغذيه
https://thareed.org/home/

وأمام هذه الصورة المشرقه في الاردن وجلالة الملك يزور وقف ثريد بجانب المسجد الحسيني في عمان وبهذا الوقف الذي يعتبر نموذجا ناجحا للمسؤؤلية الاجتماعيه وأمام الانجازات في وطننا العزيز الاردن فإن الإعلام عليه وقنوات التواصل الاجتماعي دور والأوقاف عليها دور والتعليم ألعام والعالي عليه دور في تعزيز المسؤؤليه الاجتماعيه الموجوده وتحتاج إلى تركيز اكثر وخاصة من خلال المحاضرات الجامعيه وخاصة مواد التربيه الوطنيه والثقافه الاسلاميه والتربيه الاعلاميه ومن خلال الاذاعه المدرسيه الصباحيه
فالاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه الوفيه وشعبه الوفي كله خير وتعاون وحرصا على الأمن والاستقرار والنماء والعمل معا للاردن ليبقى نموذجا وقصة نجاح في الخير والعطاء والتعاون والبناء والامن والاستقرار
قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
وقال الشاعر

عَمْرُو الَّذي هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ

وَرِجــالُ مَكَّـةَ مِسـْنِتُونَ عِجـافُ



وَهْـوَ الَّـذي سَنَّ الرَّحِيلَ لِقَوْمِهِ

رِحْـلَ الشـِّتاءِ وَرِحْلَـةَ الْأَصْيافِ

وقال الشاعر حسان بن ثابت

ثَريدٌ كَأَنَّ السَمنَ في حَجَراتِهِ

نُجومُ الثُرَيّا أَو عُيونُ الضَياوِنِ
وقف ثريد بما يحمله من معان ورسائل وعمل وإنجاز يمثل مسيرة من الخير والعطاء في الاردن بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط

مواضيع قد تهمك