عمان - عودة الدولة

علمت «الرأي» أن اجتماعات كثيرة في الآونة الأخيرة تضم أنصار النادي الفيصلي يطالبون خلالها بالإنقاذ، باعتبار وجود حالة من التراجع وتحديداً لفريق كرة القدم وعدم وضوح الرؤية.

وفهم أن الحديث عن الانتخابات المنتظر أن تقام في شهر تشرين الأول المقبل بدأ من الآن في ظل الحديث عن أسماء مترشحة لمنصبي الرئاسة والعضوية؛ وسط جلسات غير رسمية تبحث إمكانية التوافق في عديد الشؤون، في الوقت الذي أظهرت تسجيلات صوتية في أكثر من مكان بدعوة من يرغب أن يكون رئيساً للنادي الفيصلي عليه أن يدفع نصف مليون دولار أو دينار للصندوق، وتلك النقطة على وجه التحديد أزعجت مسؤول رياضي بارز، وسأل عن ما يحدث معتبراً أن تلك مخالفة للنظام الانتخابي الذي لا يوجد فيه مثل تلك الحالات، إذ لا يوجد أي بند يشير إلى ضرورة دف? هذا المبلغ في حال أراد أي عضو هيئة عامة الترشح لمنصب، وأن الدفع لتلك الغاية يكون فقط رسوم ترشح تعلن في حينها.

وعانى الفيصلي من الابتعاد عن المنافسة في دوري المحترفين، حيث يحتل المركز الخامس على لائحة الترتيب برصيد 16 نقطة خلف الحسين المتصدر 31 والوحدات 26 والرمثا 20 والأهلي 17، وفي كل مباراة يخوضها الفريق ترتفع هتافات الجمهور مطالبة برحيل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات مبكرة.

كما شهدت الفترة السابقة استقالات بالجملة للكثير من الخبراء داخل المجلس ورفض أعضاء احتياط الالتحاق بالتشكيلة في مشهد يؤكد الحالة الصعبة التي يمر بها النادي. ــ الراي