تقارير راصد وارتفاع الرضى النيابي على اداء الرئيس وحكومته وتميز الفرايه والمومني …
عن سبق تصرار وترصد تجهد حكومة جعفر حسان على اثبات انجازها لا وجودها فحسب ومنذ تسلمها سدة رئاسة الوزراء في ايلول الماضي، محققة انجازا رسميا حكوميا تمثل بإصدار 153 قرارًا خلال اربعة شهور على مباشرة مهامها، في شكل غير مسبوق يصر خلاله الرئيس الشاب على تكريس ثقة الشارع بجسم حكومي اثبت خلاله حسان وطاقمه الوزاري من تحويل العمل الحكومي الى ماكنة ديناميكية في الميدان.
الميدان الذي تابعنا فيه رئيس الحكومة بصورة شبه يومية في لقاءات مع مسؤولي دول لبحث امور الاستثمار والاقتصاد، الى جانب مهام دورية على مفاصل الجبهة الداخلية مع مستثمرين ونقابات وقطاعات تجارية وصناعية ومسؤولي مؤسسات واجهزة دولة، في نتاج شمولي يغطي الشان الأردني بكافة تفاصيله .
الى ذلك، ووفق نتائج تقرير مركز الحياة – راصد لمراقبة أداء حكومة جعفر حسان ، رجحت نتائج التقرير للبعد التفاعلي لرئيس الوزراء، والذي نفذ زيارات عمل لأكثر من اسبوعين في زيارة ثماني محافظات ايضا في رقم غير مسبوق لجهة الوقت وعدد المحافظات التي تمت زيارتها، بهدف صياغة برامج الحكومة على مخرجات تلك الزيارات بنهج ميداني بحت لم يسبقه اليه حكومات متعاقبة .
نتائج مركز راصد
في ميدان حكومة حسان، والتي يواكب طاقمه الوزاري في ادائه اداء الرئيس بالتوازي، شهدنا حراكا رسميا ايضا غير مسبوق لوزير الداخلية مازن الفراية، حيث تسيدت وزارة الداخلية المشهد المحلي والخارجي خلال الاسبوعين الماضيين بعد رحيل النظام السوري والجهود الفذة التي اولتها وزارة الداخلية في التعامل مع الحدث وضبط الحدود والمطارات والمعابر وتسيير عودة اللاجئين السوريين وقبلا عمليات التنسيق عالية الوتيرة مع المؤسسة العسكرية للوقوف على تعزيز مساحة الامن رصيد الدولة الاردنية الأول.
على هامش الحالة الاعلامية الرسمية، وقف وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة د.محمد المومني على قدم وساق في ترجمة موقف الدولة والحكومة من اجداث المنطقة، الى جانب الاداء السريع والمباشر مع المؤسسات الاعلامية المحلية والعربية والعالمية، في جهود اثبت خلالها المومني عن مخزن الخبرات الاعلامية التي يمتلكها بعد ان كرس وبنجاح مفهوم حق الحصول على المعلومة والتي يقوم بنزويدها للأطراف ذات الصلة وقبل ان يتم طلبها.
اداء حكومة جعفر حسان والتي قدمها مركز راصد بكل حرفية ومصداقية، جاءت على ذكر نسبة رضا النواب على اداء حسان في التعاطي مع قضايا المنطقة بنسبة 70%، الامر الذي يدفع باتجاه كسب حكومة حسان للجسم البرلماني والذي اتخذ سمة التشاركية الحقيقية منذ منح الثقة، وقد عهد الاردنيين حالات الاشتباك الفضفاض بين الجسم النيابي والحكومة، لتكون حكومة حسان مؤشرا على القادم من البناء لصالح الاردن والاردنيين بطبيعة الحال. ــ الشريط الاخباري