الأخبار

شخصيات غزية : الملك لم يترك أهل غزة يومًا

شخصيات غزية : الملك لم يترك أهل غزة يومًا
أخبارنا :  

نيفين عبدالهادي

عندما يهدي الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عتمة غزة نورا، وعندما يمنح الأردن بقيادة قائد عظيم أهلنا في غزة ما يحتاجون من سند وإغاثة، وعندما يصنع الأردن بقيادة ملك الإنسانية لأطفال ونساء وأبرياء غزة أملا، يقف الغزيون أمام هذا بل أكثر بكل حبّ ووفاء وعهد بحبّ للأردن وقيادته وشكر لما يقدّمه تاريخيا لغزة، وما قدّمه بأعلى درجات العطاء منذ أكثر من عام للقطاع من تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

بالأمس، حيث شهد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارة إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في منطقة الغباوي بمحافظة الزرقاء تجهيز الهيئة لأكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى قطاع غزة، حتى الآن، عكست مكرمة جلالته حالة من الأمل والشكر والعرفان من الأهل في غزة لجلالة الملك عبد الله الثاني واهتمام جلالته الشخصي بتوفير ما يلزم القطاع من عون وإغاثة، وتوجيهات ومكارم جلالته لدعم صمودهم، والسعي لتوفير احتياجاتهم، ومنحهم شعورا أن أشقاء يقفون معهم عملا لا قولا، وأن وضعهم ما يزال أولوية رغم تجاهل الكثيرين له.

قافلة المساعدات الأردنية المتوجهة لغزة وهي الأكبر منذ بدء الحرب على أهلنا في غزة، مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلى القطاع منذ بدء الحرب الحالية على غزة، رأى بها أهلنا في غزة أن سحابة تمطر عليهم خيرا، في وقت جفّت به القلوب، وأُغمضت الأعين عنهم، وما جعل من هذه القافلة الاستثنائية أكبر من سابقاتها ليس فقط لحجم ما تحتويه من مساعدات إنما أيضا لكونهم تشرّفوا بأن شهد جلالة الملك عبد الله الثاني بنفسه تجهيزها، وفي ذلك رسالة عظيمة تصلهم من الأردن تنقل رعاية واهتمام جلالته بهم وحرص جلالته على تقديم ما يحتاجون.

وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» من غزة عبر الهاتف، أكدت شخصيات سياسية وإعلامية من غزة على أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وتفرّده في دعمهم، معتبرين متابعة جلالة الملك الشخصية وتوجيهاته السامية في مدّ يد العون والسند للقطاع هو الأهم والأكثر عملية بالنسبة لهم، سيما وأن المساعدات الأردنية بداية كانت سبّاقة ومتعددة، إضافة إلى أنها لم تنقطع على مدى أكثر من عام في مواجهتهم لحرب هي الأعنف بتاريخ البشرية.

ولفت متحدثو «الدستور» إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أهم الدول التي تسعى جاهدة لتقديم الدعم للغزيين، مؤكدين أهمية الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك لدعمهم، ورأوا بأن يشهد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارة إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تجهيز أكبر قافلة مساعدات أمر غاية في الأهمية، والإنسانية، فالأردن لم يخذلهم يوما.

وقال المتحدثون إن وصول جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في منطقة « الغباوي» بمحافظة الزرقاء لكي يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة، دليل على الاهتمام الشديد والحرص الكبير من جلالته على سير ومتابعة إنجاز قافلة المساعدات الإنسانية والاغاثية المتنوعة المتوجهة في ظل ظروف مأساوية صعبة للغاية يعيشها كافة سكان القطاع.

عدنان أبو حسنة

المستشار الإعلامي للأونروا الدكتور عدنان أبو حسنة شدد على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أهم الدول الداعمة لقطاع غزة، وهناك جهود كبيرة يبذلها جلالة الملك لدعم الأهل في غزة.

وبين الدكتور أبو حسنة أن الأردن من اهم الدول التي تقدّم مساعدات لغزة، وفي ذلك دعم لجهود الأونروا سيما وان الأردن من أهم الدول التي تقدم مساعدات عينية للأونروا واللاجئين الفلسطينيين وغير اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، علاوة على القوافل والمساعدات الأردنية التي لم تتوقف على مدى أكثر من عام والمستشفيات الأردنية التي تعمل في قطاع غزة وهذا الدور الكبير دور يحترم.

ثائر أبو عطيوي

من جهته ، قال مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين ثائر أبو عطيوي تواصل المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية المقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية إلى قطاع غزة، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل المساعدة وتخفيف العبء عن أكثر من مليون ونصف المليون نازح ومشرد في الخيام ومراكز الإيواء وسط الحرب المستمرة.

وأضاف أبو عطيوي أن وصول جلالة الملك عبدالله الثاني أمس إلى مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في منطقة « الغباوي» بمحافظة الزرقاء لكي يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة، دليل على الاهتمام الشديد والحرص الكبير من جلالته على سير ومتابعة إنجاز قافلة المساعدات الإنسانية والاغاثية المتنوعة المتوجهة في ظل ظروف مأساوية صعبة للغاية يعيشها كافة سكان القطاع.

ولفت أبو عطيوي إلى أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبتوجيهات ملكية مباشرة تلعب دورا هاما ورئيسيا، ضمن شراكتها مع الجهات والمؤسسات الأممية الإنسانية وهذا بهدف وصول المساعدات إلى مستحقيها على أكمل وجه، من أجل أن تعم الفائدة على كافة المستحقين من النازحين في الخيام ومراكز الإيواء في قطاع غزة.

واكد إن المملكة الأردنية الهاشمية تثبت كل يوم وقوفها إلى جانب شعبنا الفلسطيني ودعمه وتعزيز صموده، وهذا من خلال التوجيهات الملكية السامية من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

ومن هنا نجدد الشكر والعرفان والتقدير للملك عبد الله الثاني وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وللهيئة الأردنية الهاشمية على جهودها الإغاثية الإنسانية على كل ما قدّم ويقدّم للأهل في غزة، والذي لم يتوقف يوما.

منذر الشرافي

الإعلامي منذر الشرافي قال ما حدث يوم أمس من حرص ملكي بمتابعة تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة هو استكمال للجهود الأردنية العظيمة في دعم الغزيين وقطاع غزة، هذا الدعم الذي لم يتوقف والذي طالما جاء في الوقت المناسب، وبمساعدات مناسبة واستثنائية، ليكون دوما موقف الأردن عملا لا قولا.

وأشار الشرافي إلى أن الأهل في غزة في هذه الأثناء يعيشون حالة من الترقب والانتظار لما تحمله لهم الأيام بل الساعات القادمة، بسماع قرار وقف إطلاق النار، وفي سماع نبأ تسيير أكبر قافلة مساعدات أردنية بمتابعة شخصية من جلالة الملك الأثر الأكبر بمنحنا أملا أن غزة ما تزال أولوية عند النشامى، الذين لم يخذلونا يوما.

وتمنى الشرافي لو أنهم يملكون كلمات تعبّر عن شكرهم وعرفانهم للأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي لم يتركهم يوما، ووقف معهم في أكثر الظروف صعوبة، ليبقى حتى اللحظة يد العون والسند لهم، شاكرا كل ما قدم ويقدم الأردن، معتبرا أن يصل يشهد جلالة الملك تجهيز قافلة مساعدات لغزة أعلى درجات الاهتمام والإنسانية. ــ الدستور

مواضيع قد تهمك