الأخبار

عجلون: موسم قطاف الزيتون مصدر رزق وعطاء

عجلون: موسم قطاف الزيتون مصدر رزق وعطاء
أخبارنا :  

عجلون - علي فريحات- يعتبر موسم قطاف الزيتون الذي يبدأ منتصف تشرين الأول وحتى مطلع تشرين الثاني، عيداً للمزارعين في محافظة عجلون، خاصة وأنه يأتي بعد عام من الجهود المستمرة للعناية بأشجار الزيتون ومصدر رزق لهم وفرصة موسمية للعمل للمتعطلين عن العمل، مثلما يمثل يوماً متميزا لمختلف الفئات المجتمعية، ومنها طلبة المدارس والجامعات الذين يتعاضدون جميعاً في قطف ثمار الزيتون والذي يحتاج مجهود كبيرا ما يجسد التكافل والتعاون في أبهى صوره.
ويقول المزارع إبراهيم شعبان، إن قطاف الزيتون مهنة موسمية تدر دخلا جيدا على المزارعين، خصوصا في المناطق الريفية لما له من أهمية كبيرة لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية إذ يعكس ارتباطا عميقا بالأرض والتراث في تقليد تمارسه الأجيال منذ أعوام ويعزز الروابط الاجتماعية، ويعد عنصرا أساسيا في المطبخ والمائدة الأردنية.
ويؤكد المزارع محمد فريحات أهمية موسم قطف ثمار الزيتون الذي يشكل مصدر رزق للعديد من العائلات في محافظة عجلون لما يحمله من الخير والعطاء ومونة للعائلات من زيت الزيتون وتوفير العائد المالي الذي يخفف الأعباء الاقتصادية ومستلزمات الحياة اليومية، مطالبا بتكثيف الجولات الرقابية على المعاصر للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية والصحية حفاظا على جودة المنتج والبيئة.
بدوره، يقول مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، أن 14 معصرة زيتون حديثة في محافظة عجلون بدأت باستقبال إنتاج المزارعين من ثمار الزيتون، في محافظة عجلون والتي تقدر مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون قرابة 87 ألف دونم، منها 63 ألف دونم في لواء القصبة و24 ألف دونم في لواء كفرنجة، ويتوقع إنتاج 44 ألف طن من الزيتون في عجلون خلال الموسم الحالي يستغل منها 8930 طنا للكبيس.
وتنفذ اللجان المختصة في محافظة عجلون من بيئة وزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والصحة، جولات رقابية وتفتيشية على جميع معاصر الزيتون للوقوف على مدى جاهزيتها وضمان التعامل الآمن مع مادة "الجفت" والتخلص السليم من مخلفات الزيبار، وذلك وفقا للمهندس العدوان.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك