الأخبار

م . فواز الحموري : هي كذلك وستبقى

م . فواز الحموري : هي كذلك وستبقى
أخبارنا :  

هذه المرة كانت الأجهزة الأمنية على موعد في «ماركا الجنوبية» للكشف عن محاولة يائسة وبائسة للتطاول على المملكة الأردنية الهاشمية، التي ستبقى شامخة في وجه من يريد لها ولأهلها السوء والشر والخراب.

هي كذلك أجهزتنا الأمنية وستبقى العين الساهرة على الدوام للحفاظ على الأردن الغالي والحبيب وشعبه الوفي الأمين ومن يعيش على أرضه الطهور، وستظل دائرة المخابرات العامة وفرسانها من يتصدى لكل من تحاول نفسه التعرض والعبث بأمنه واستقراره.

وأهم من يظن أننا في المملكة الأردنية الهاشمية لقمة سائغة لبث الخوف والرعب ومحاولة زعزعة الأمن الداخلي، فهو لا يعرف ويدرك ويفهم أن وراء الأجهزة الأمنية المؤهلة والخبيرة جيش من الشعب يتكاتف معها يدا بيد وخلف قيادة هاشمية مظفرة، جنود للدفاع ودحر كل من تسول له نفسه ومن يتلاعب بها مجرد التفكير في ضرر الأردن وإيذاء شعبه.

لا بد من التركيز وفي كل وقت وحين على أن الأردن وحسب موقعه الجغرافي وما يحيط به من مناطق ملتهبة بالأحداث وطمع الحاسدين والحاقدين للنيل من منعته وعلى مر السنوات والحقب والمراحل، قد اكتسب الخبرة الكافية للتعامل مع هكذا أحداث وأنفس ومجموعات وحتى دول ومؤامرات، ولطالما تغلب عليها بوعي وحكمة وروية وسيطرة ودقة ونجاح وتميز وفي وقت قياسي.

لن تخيف الأردن وشعبه وأجهزته كافة والقادرة على كشف ما يحاك في الخفاء بلؤم وحقد دفين، لن تخيفه وسوف يقضى عليها في مهدها ويمنع سمومها وخطرها للانتشار والتوسع والعبث والفوضى.

ليس للأردن ما يخفيه ويتستر عليه، وها هي المحاولات كافة تنكشف ويفتضح أمرها ومن ورائها ومن يقف خلفها ويدبر ويخطط؛ الأردن دولة لها رجال ونشامى وأجهزة لا تثنيهم التحديات عن السهر لراحة الجميع والحفاظ على أمنه واستقراره ومنعته وحمايته من الأخطار كافة وعلى مدار الساعة والوقت والدوام.

شلت اليد التي تحاول إثارة الخوف والرعب والقتل والدمار والشر، وفشلت وخسئت وأندحرت وأحبطت وجفت في أرضها تلك المحاولات البائسة التي تعقد أن لها مانا على أرض الأردن الغالي والنفيس بيقظة شعبه ودائرة المخابرات العامة والجيش والأجهزة الساهرة على أمنه بتوجيهات قيادته الهاشمية المظفرة.

لا مكان لمندس وخائن وعابث وجبان، ولا مجال وبيئة وظرف لمن يريد سوءا وشرا لبلد مثل الأردن يقوم على حمايته فرسان شجعان لا يخشون في الحق لومة لائم، ولا صوت في المملكة الأردنية الهاشمية سوى لصوت الحق بمشيئة الله جلت قدرته وعين رعايته.

حمى وحفظ الله الأردن موئلا للأمن والأمان والاستقرار في ظل القائد الأعلى وجنده البواسل ونشامى الأجهزة الأمنية كافة ومن منا ليس منهم وإليهم نتقدم أرواحنا فداء للأردن الحبيب والغالي.

هكذا هي وستبقى المملكة الأردنية شامخة بهامات شعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية، ولا نامت أعين الجبناء.

ــ الراي

fawazyan@hotmail.co.uk

مواضيع قد تهمك