أصبح الناجحون في الانتخابات النيابية، نوابًا كاملي الدسم، فور نشر أسمائهم في الجريدة الرسمية، وهو ما تم في عدد الجريدة الرسمية الخاص رقم 5950 يوم السبت الموافق 14 أيلول 2024.
لقد لاحظنا كيف ان النواب الجدد، توجهوا إلى مجلس النواب يوم أمس الأحد، واستلموا مكاتبهم ونمر سياراتهم وقدموا معاملات الحصول على جوازات سفرهم الدبلوماسية ...
ثمة تقاليد وفروض يؤديها رؤساء الوزارات المكلفون، منها زيارة رؤساء الوزارات السابقين، لاغراض مهمة مختلفة.
ومنها الاجتماع بالكتل النيابية.
في حالتنا الراهنة، حيث لم تتظهر الكتل النيابية بعد، فمن المهم والضروري الاجتماع بالاحزاب السياسية التي دخلت مجلس النواب ومشاورتها، لأن تلك المشاورات، تصب في مسارات النية والعزم على التعاون بين السلطات، وتؤكد على احترام مجلس النواب،
لقد تجاوز بعض رؤساء الوزارات عن استحقاق المشاورات النيابية، فواجهوا سُخطًا نيابيًا، كان يمكن تفاديه بسهولة !!
ونحن دائمًا وأبدًا مع خيارات جلالة الملك، صاحب الرؤية الشمولية الأوسع. ولذلك سيكون واجبًا علينا، أن ننصف دولة الرئيس المحترم القوي الأمين، الدكتور بِشر هاني الخصاونة، الذي عمل وفريقه المحترم بكل إخلاص ونزاهة وتفانٍ في ظروف غاية في القسوة والصعوبة.
وسنكون عونًا لدولة الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري، على الخير والأمانة والنزاهة والعطاء.
فالظروف الاقليمية الراهنة هي الأكثر وحشية، مما يقتضي من جميع الوطنيين الأردنيين، العمل بإخلاص وأمانة، وان يكونوا عونًا لا عائقًا، فالحِملُ ثقيل وهو يحتاج أكتاف الجميع القوية !!
والله الموفق،