الأخبار

أكد في اليوم العالمي للطفل؛ على ضرورة الاستمساك بمنهج الإسلام في العناية بالطفل، واستنكر إبادة قوات الاحتلال لأطفال فلسطين ..

رئيس الشؤون الدينية: نحث القاصدين الاهتمام بالأطفال، وغرس تعظيم الحرمين في نفوسهم.

رئيس الشؤون الدينية: نحث القاصدين الاهتمام بالأطفال، وغرس تعظيم الحرمين في نفوسهم.
أخبارنا :  

أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي: أن الإسلام أولى الطفل كل العناية والاهتمام، فهم زينة الحياة الدنيا، قال سبحانه: ﴿المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا...﴾ [الكهف: ٤٦]، مؤكدًا على أهمية مرحلة الطفولة فى حياة الأمم؛ كون أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل.

وحث رئيس الشؤون الدينية بمناسبة اليوم العالمي للطفل؛ على ضرورة الاستمساك بمنهج الإسلام فى العناية بالأطفال، وتعاهدهم منذ ولادتهم إلى أن يبلغوا ويشتد عودهم، ويكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم، قال ﷺ: «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ» [متفق عليه].

وأضاف: أن رئاسة الشؤون الدينية تولي اهتمامًا كبيرًا بالأطفال؛ إذ إن من استراتيجياتها المستقبلية: إقامة البرامج الدينية، والحلقات القرآنية، والدورات العلمية؛ الملائمة لمستوياتهم العمرية، بالتعاون مع المراكز ذات العلاقة، والكوادر الوطنية المتخصصة في شؤون الطفل.

وقال: إن للطفولة فى الإسلام تشريعات محفوفة بالرحمة تخصه، وتراعي ضعفه وتلبي حاجته، وتحفظ حقوقه وكرامته، وتحميه من العبث والعدوانية، وتعريضه للضياع والتشرد، ووصايا والتزامات تصون له حياته، وحسن تربيته وتعليمه، وقد ضمنت له وهو في مهده حقوقه، قال تعالى: ﴿وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَعَلَى المَولودِ لَهُ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعروفِ لا تُكَلَّفُ نَفسٌ إِلّا وُسعَها لا تُضارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَولودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الوارِثِ مِثلُ ذلِكَ...﴾ [البقرة: ٢٣٣].

واستطرد قائلًا: بأن على النقيض من رحمة الإسلام بالطفل وحفظ حقوقه؛ ما تقترفه أيدي الصهانية المحتلين، من الوحشية والعدوان على أطفال فلسطين في غزة، وإبادتهم دون أدنى مسكة رحمة وتأنيب ضمير، وأنى تُرجى الرحمة والضمير من قلوب قاسية فظَّة، لا تؤمن بحقوق الطفل ولا الإنسانية، ولا تراعي الأعراف ولا المواثيق والقوانين الدولية، بل مكر وبطش كبَّار، والله المستعان.

وختم حديثه رئيس الشؤون الدينية؛ بوصية أولياء أمور الأطفال: بتعاهد تربيتهم، وتجويد تعليمهم، وتنشيئتهم على سماحة الإسلام وأصالة منهجه الوسط المعتدل، وغرس القيم الإسلامية فيهم، وتعظيم الحرمات والمقدسات في نفوسهم؛ حتى يكونوا لبنات صالحين في مجتمعهم ووطنهم وأمتهم.

وأوصى قاصدي وزائري الحرمين الشريفين بالاهتمام بأطفالهم، وتوجيههم بعدم التشويش على الطائفين والمصلين؛ ليسهموا في تهيئة البيئة الإيمانية التعبدية الخاشعة.

مواضيع قد تهمك