الأخبار

العين د. زهير ابوفارس يكتب : الإرهاب لن يمر!

العين د. زهير ابوفارس يكتب : الإرهاب لن يمر!
أخبارنا :  

في الوقت الذي يواجه بلدنا تحديات هائلة خارجية يفرضها عتاة يمين الصهيونية الدينية، وداخلية، ممثلة بالجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة الأردنية كافة لإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل الاقتصادية، في مقدمتها مشكلة البطالة وتحسين حياة المواطنين، وبخاصة فئات الشباب، الذين يشكلون رهاننا للمرحلة القادمة، في إطار المشروع الوطني للتحديث الشامل، الذي أطلقه جلالة الملك مع بداية المئوية الثانية للدولة الأردنية.. وفي الوقت الذي يجوب فيه قائد الوطن عواصم العالم، واصلا الليل بالنهار، لفتح آفاق جديدة للتعاون مع قادة ومؤسسات هذه الدول بما يعود بالفائدة على بلدنا واقتصاده ومكانته على كافة الصعد، توظيف هذه المكانة لدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وبخاصة إيجاد أفق حقيقي وآليات فعالة لتحقيق حل الدولتين الذي أجمع عليه المجتمع الدولي.. نقول: في هذه الظروف يطل علينا بالأمس الإرهاب التكفيري بوجهه البشع مستهدفا أمن واستقرار وسلامة مواطني هذا البلد الأردني العربي الهاشمي، ومنجزاته التي تحققت بجهود أبنائه المخلصين جيلا بعد جيل، وعمدت بدمائهم الزكية، بقيادة ملوك العرب وسادتهم من بني هاشم الاخيار. وقد أخطأ الارهابيون الهدف عندما اعتقدوا انهم بأعمالهم الجبانة قادرون على الفت من عضد هذا الحمى الهاشمي ،القوي برجاله الرجال ، صناديد قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية الباسلة، سياج الوطن، ودرعه الفولاذي، العصي على الاختراق، وشعبه الأصيل، الملتف حول قيادته، الأمين على منجزاته وإرث الآباء والاجداد.

لقد جاء رد اجهزتنا الأمنية البطلة على مخططات قوى الإرهاب، كعادتها حاسمة، ووفق أعلى درجات الاحترافية، التي تميزها، وتمثل مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا، وسيبقى رهاننا معقودا دائما على قوتها وشجاعتها وقدرتها على حماية بلدنا الحبيب، مهما كانت الظروف والتحديات.

اما نحن، فإن رسالتنا للإرهابيين، ومن يقف خلفهم، او يؤيدهم ويفرك يديه احتفاء بهم، في الخفاء والعلن، (خارجيا وداخليا)، لحم الأردني مر كالعلقم، وأن الإرهاب لن يمر، وسيهزم، لا محالة، وسيبقى هذا الوطن قويا عصيا على الأعداء بكافة اصنافهم وتلاوينهم، ولن يوقفه عن مسيرته المظفرة ومشروعه النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ومعه ولي عهده الفارس الهاشمي النبيل الأمير الحسين، للوصول بهم ومعهم، إلى الاردن الأنموذج.

مواضيع قد تهمك