ان من أهم الركائز الأساسية لعلم التربية الخاصة هي الخطة التعليمية حيث تعد من اكثر الأدوات استخداماً لتقديم التعليم الذي يناسب قدرات الطالب واحتياجاته بشكل شخصي اذ انها بمثابة وثيقة رسمية موجودة للطالب ومعده له خصيصاً فهي تشتمل على مستوى اداء الطالب الحالي مع نقاط قوته وضعفه اضافةً إلى الاهداف التعليمية القصيرة والطويلة المدى فهي تهدف إلى جعل التعليم أقوى واكثر مرونة بحيث يحصل كل طالب على ما يناسبه من تعليم وارشاد وتدريب،لكن مع التطور المستمر والسريع للذكاء الاصطناعي فقد بدأت تظهر تقنيات قادرة على تحليل البيانات التعليمية بدقة اعلى اضافةً إلى اقتراح خطط تربوية فردية تناسب الطلاب بشكل افضل فهي تهدف بالدرجة الأولى الى رفع مستوى الجودة المقدمة للطلاب من خدمات تعليمية وتحقيق أعلى مستويات التقدم العلمي والسلوكي للطالب مع توفير الوقت للمعلمين والاخصائيين بدل من استغرق الوقت لإعداد الخطط فالنظام يستطيع توليد هيكل كامل للIEP وخلال دقائق مما يمثل خطوة متقدمة نحو تعليم أكثر شمولية واكثر إنصافاً.