احتفلت جميعة بيئتي للتنمية المستدامة باليوم العالمي للبيئة، من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المختلفة في مجالات التغيرات المناخية والعوامل التي تساعد على استدامة الطبيعة.
ونظمت الجمعية وفق بيان لها ، ورشة عمل تناولت أثر التحولات المناخية على البيئة والمجتمع، وعلاقتها بارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار وتهديد الأمن الغذائي والتصحر وحرق الوقود الأحفوري والتدابير اللازمة للتكيف والتعامل مع الآثار المناخية.
وقالت رئيسة الجمعية المهندسة منى صياح، إن الجمعية قامت بتوزيع النباتات والأشجار على المشاركين والمتدربين من مناطق شرق عمان، في خطوةٍ تعكس التزام الجمعية بنشر الوعي البيئي وتعزيز المساحات الخضراء في المجتمع.
وأضافت، أن مثل هذه البرامج والأنشطة تعمل على تشجيع الأفراد للاهتمام بالطبيعة والمساهمة في تحسين جودة الهواء والحدّ من آثار التغير المناخي على اعتبار أن المساحات الخضراء تُعد ركيزةً أساسيةً في تحقيق بيئةٍ صحيةٍ ومتوازنة، وتلعب دورًا محوريًا في دعم التنوع البيولوجي ومكافحة التلوث البيئي.
وبينت صياح، أن الجمعية تسعى وضمن تحقيق أهدافها إلى لتعزيز الوعي البيئي وغرس قيم الاستدامة في المجتمع وتعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في الأنشطة البيئية، سواءً من خلال زراعة الأشجار أو تبنّي ممارسات صديقة للبيئة أو التقليل من استخدام المواد الضارة بالطبيعة.
--(بترا)