ليلة لا تُنسى لم تكن مجرد مباراة في كرة القدم بل كانت مشهدًا وطنيًا بامتياز حين اختار سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أن يكون بين الجماهير، في مدرجات الاستاد، قلبًا وقالبًا مع نشامى المنتخب الوطني.

حضور سيدي حسين بين الجمهور لم يكن تفصيلًا عابرًا بل رسالة واضحة للعالم أجمع في الأردن، قيادة متجذّرة بين شعبها حاضرة في كل لحظة، تتابع أحلام شبابها وتدعم طموحاتهم في كل ميدان.

عفوية اللاعبين واحتفالهم أمام سموّه لم تكن مجرّد فرحٍ بالتأهل بل كانت تعبيرًا صادقًا عن المحبة والاعتزاز بقائد يرونه قريبًا منهم، يفهم طموحاتهم ويشاركهم الفرح والنجاح

نحن في الأردن نملك شبابًا لا يعرف المستحيل شبابًا ينظر إلى قدراته لا إلى حجم الإمكانيات يعمل بإخلاص وتفانٍ ليحمل اسم الوطن عاليًا… كيف لا، ودعم قيادتنا الهاشمية لا ينقطع يزرع فيهم الثقة ويُطلق العنان لطموحهم.

ولأننا نملك هذا التلاحم بين القيادة والشباب سنبقى نكتب قصص النجاح في كل الساحات فشكرًا سيدي حسين لأنك بيننا دائمًا، سندًا وملهِمًا.

# المحامي حسام حسين الخصاونة/ عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي