أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة التايلاندي نتفونج فينطة، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة منذ هجوم حركة "حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضح الجيش أن العملية جرت في رفح جنوبي القطاع، ونُفّذت بشكل مشترك بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك”، في إطار عملية عسكرية خاصة.

وفي سياق متصل، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه يواجه نقصًا في القوة البشرية يقدّر بنحو 10 آلاف جندي، ما ينعكس على قدرته لتلبية "احتياجات عملانية”. ويأتي ذلك بينما تعيش الحكومة الإسرائيلية أزمة داخلية متصاعدة، وسط انقسامات حادة بشأن مسألة تجنيد اليهود المتشددين، ما يهدد تماسك الائتلاف الحاكم.

في غزة، قُتل أربعة جنود إسرائيليين، يوم الجمعة، بحسب ما أعلنت تل أبيب. ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، وقع الجنود في كمين داخل "مجمع تابع لحماس” في جنوب القطاع، حيث أدى انفجار عبوة ناسفة إلى انهيار جزئي للمبنى. وأُصيب خمسة جنود آخرين، أحدهم إصابته خطرة.

في المقابل، أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 38 فلسطينيًا، الجمعة، خلال سلسلة هجمات إسرائيلية وعمليات إطلاق نار في مناطق متفرقة من القطاع. وقد تزامن ذلك مع أول أيام عيد الأضحى، الذي يحييه سكان غزة للعام الثاني على التوالي تحت وطأة القصف والدمار.

من جانبه، قال المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة "حماس”، أبو عبيدة، إن "الخسائر التي مُني بها الاحتلال اليوم في خان يونس وجباليا هي امتداد لسلسلة من العمليات النوعية، وتشكل نموذجًا لما ستواجهه قواته أينما تواجدت”. وأضاف: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت”.

(وكالات)