الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني يسير على هدي الآباء والاجداد في جمع الجميع من أبناء الأردن من كافة أصولهم ومنابتهم وكان ظاهرا في مأدبة غداء كبرى اقامها بمناسبة زفاف ابنه "يزن احمد فخري العجلوني"في قاعة عمان الكبرى في مدينة الحسين للشباب التي جمعت أكثر من خمسمائة شخصية اردنيه من مختلف الفعاليات السياسيه والاجتماعية والاكاديميه والاقتصادية ومن جميع أنحاء الوطن الغالي
وانا اتابع المشهد الاردني الأصيل في يوم الجمعه ٣٠-٥-٢٠٢٥ الذي جمعه الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه في وطننا ونحن ننعم بامن واستقرار راسخ في إقليم ملتهب وهي نعمه لا مثيل لها أعاد شريط في ذهني إلى تسامح العثامنه العجلوني قبل مدة عن سائق دهس ابنة الاستاذ الدكتور محمود العجلوني التي تدرس الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا فالتسامح كما اعرف صفة اصيله في هذه العائله وتذكرت بيت الشعر الذي قاله سمو الأمير الحسن في مقابلة تلفزيونية سابقه

اهل الصريح والصريح نموره
وباقي القرايا ضربها بالصالي

قيلت هذه في قصيده بمدح فرسان قرى الشمال وخاصة أبناء الصريح الذين يتصدون لكل معتدي
وما تختزنه ذاكرتي كما قرأت وسمعت من معالي الأخ والصديق المرحوم زهير العجلوني وزير السباحه الأسبق عن جد عشيرة العجلوني الذي قدم من بيتا جنوبي شرق نابلس قبل مائتي عام وتزوج فتاه من عنجره مؤسسا لعشيرة العجلوني وكان يقول

عجلون يا فخر المدائن والربى
فيك النسيم محبب لفؤادي
عجلون كنت العشق في زمن الصبا
وبك التغزل بارز بمدادي

والأهل في عجلون أرقى معشرا
بوداعة ومسرة ووداد
وأعاد ذهني إلى فراس العجلوني وصديقي معالي زهير العجلوني الذي كان يدعونا إلى التجول في الأردن والاقامه في الاستراحات والفنادق السياحيه التي كان مديرها العام والى معالي عصام العجلوني وزير العمل وأمين العاصمه الذي التقيته مرارا في برامجي الاذاعيه ومعالي الدكتور نائل العجلوني وزير الصحه الذي التقيته في برنامج خليك معنا للفضائيه الاردنيه الرسميه عام ١٩٩٨ ومعالي الاستاذ الدكتور كامل العجلوني وزير الصحه و المؤسس لجامعة العلوم والتكنولوجيا ورئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصماء والوراثه الذي يقف دائما مرحبا بتواضع جم ولما عرف عن هذه العائله بالتواضع واحترام الجميع واذكر بأنه كان مكتوبا في مكتبه وهو وزير الصحه
-"لو دامت لغيرك ما وصلتلك"
الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني ابدع في جمع أبناء الأردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه فالحقيقه المؤكده الراسخه بأن الاردنيين جميعا من كافة أصولهم ومنابتهم أسرة واحده يجمعنا الدم من المصاهرة والنسب والقربى والحب والاحترام والانتماء والولاء المطلق للاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه ومن شاهد اليوم في جمع الاستاذ الدكتور احمد فخري العجلوني يعرف بأن الأردن نموذج في العالم لوحدة القربى والدم وهذا الوطن عصي وصخرة وجبل رلسخ كل واحد فيه جبل يقول
يا جبل ما يهزك ريح
هذا التجمع الكبير اليوم الذي يتقدمه دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده ودولة السيد سمير زيد الرفاعي ومعالي السيد توفيق كريشان ومعالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظه و الاستاذ الدكتور وجيه عويس ورؤساء جامعات اردنيه عامه وخاصه حاليون وسابقون ووزراء سابقون وحاليون وحزبيون واعضاء مجلس نواب سابقون وحاليون واعيان حاليون وسابقون
ورؤساء واعضاء مجالس أمناء للجامعات حاليون وسابقون واساتذة جامعات ورئيس هيئة الاعتماد وهيئة الخدمه والادارة العامه يؤكد بأن المحترم كمسؤؤل مواطن يجمع الجميع كما رأينا جميعا في مأدبة غداء كبرى اقامها الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وقبل مده أيضا جمع الجميع في مأدبة كبرى بمناسبة زفاف ابنه في حرثا معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه
فاليوم سمعت عن رؤساء جامعات عامه وخاصه الخير والإنجاز والتواضع والتواصل مع الجميع
منهم الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه و معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه ومن يعمل وينجز ويتواضع ويخدم الناس ويتسامح يعرفه الجميع وقدوتنا جميعا قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
ونعود إلى اربد عروس الشمال كشامه من شامات الوطن
والتي فيها احبه وأهل فقد خدمت فيها سنتين عميدا لكلية اربد الجامعيه من ٢٠١٨-٢٠٢٠ ومن أجمل فترات عمري في خدمة الوطن وافتخر واعتز عندما اتحدث عن حالة رضى الوالدين فاحمد فخري العجلوني باسمه وليس لقبه الذي كان يعمل ليل نهار ويشرف ويتابع بناء مسجد المرحوم والده فخري العجلوني في الصريح الذي اعتبره تحفة اسلاميه ومركز ثقافي إسلامي شاهد على رضى أحمد فخري العجلوني واخوته لوالديهم واليوم من يزور المسجد ويصلي فيه ويحضر ندوات ولقاءات اسلاميه ثقافيه توعويه يفتخر بالمرحوم فخري العجلوني وأبنائه وقد شاهدت وحضرت في رمضان لهذا العام افطارا للأيتام ورغم انهم لا يحبون إظهار اعمالهم الخيره في الإعلام الا انهم اهل خير ومحبة الآخرين لهم ظاهره
واليوم سمعت ما يثلج الصدر عن الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وقبل قليل اتصل معي وزير سابق حضر المأدبة الكبرى واشاد بها وتنظيمها وعائلة الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وقال
الاستاذه الدكتوره عبير البواب زوجته عميدة البحث العلمي السابقه في الجامعة الاردنيه والدة العريس يزن عالمه معروفه في العالم والجامعه الاردنيه وجامعات العالم تفتخر بها
مبروك للأستاذ الدكتور أحمد العجلوني وأسرته وال العجلوني وكل انسان لن ينسى بفخر الجمع الكريم لابناء الأردن الذين يجمعون على الولاء والانتماء المطلق للاردن والقيادة الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الامير الحسين ولي العهد الأمين -حماهم الله -وحمى الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه - المخابرات فرسان الحق- والامن العام والامن العسكري وكلما ارى والتقي بفرسان الحق والجيش والامن ألعام وبهذا الجمع ودائما وفي مكان اقول بصوت عال
نحن في نعمة الأمن والاستقرار والنماء
وواجبنا أن نعتز بها ونحافظ عليها ونبرز الانجازات والنجاح ونمارس النقد البناء ونحمي وطننا كمبدا راسخ - بالمهج والارواح
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط