د. طارق سامي خوري يكتب : في سياق دعوة ولي العهد للإصلاح الرياضي

أُعرب عن بالغ تقديري لما جاء في حديث سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حول واقع الرياضة الأردنية وضرورة إصلاحه، وخاصة ما يتعلق بالأندية ومنظومة الإدارة الرياضية.
وبصفتي رئيسًا سابقًا لأحد أكبر الأندية الأردنية لأربع دورات انتخابية، وعضوًا سابقًا في اتحاد كرة القدم، فإنني أؤكد أن كلمات سموه تمثل قرعًا حقيقيًا لجرس الإصلاح المطلوب، وتضع اليد على جوهر التحدي: أن المشكلة ليست في اللاعبين فقط، بل في البنية المؤسسية والتشريعية التي تدير الرياضة.
الإصلاح يجب أن يشمل المنظومة كاملة، بدءًا من وزارة الشباب، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية كافة، مرورًا بالأندية، وانتهاءً بآليات الاستثمار، والإدارة، والرقابة.
ولا يجب أن يرتبط هذا الإصلاح بنتائج آنية كالتأهل أو الإخفاق، بل أن يكون مسارًا مستمرًا لبناء مستقبل رياضي متكامل.
كل الشكر لسمو ولي العهد على صراحته ووضوحه، وكل الدعم لما طرحه من رؤى صادقة تمسّ جوهر التحدي.
نحن على أتم الاستعداد للمساهمة الفاعلة في أي مشروع وطني يُصلح هذا القطاع الحيوي، الذي هو قبل كل شيء… قطاع الشباب والمستقبل.
د. طـارق سـامي خـوري
رئيس سابق لنادي الوحدات
عضو سابق في اتحاد كرة القدم الأردني
حاصل على الرخص التدريبية الآسيوية C وB وA في كرة القدم.
29/5/2025