قالت الممثلة الأوروبية السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إنه "لا يمكن التسامح مع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة"، وكذلك "الاستخدام غير المتناسب للقوة ومقتل المدنيين".
وأضافت كالاس، في بيان ، أن "استمرار الهجوم على البنية التحتية المدنية يعد أمرا غير مقبول"، داعية إلى العودة لوقف إطلاق النار، الذي من شأنه أن يؤدي إلى"إطلاق سراح جميع المختطفين ووقف دائم للأعمال العدائية من خلال المفاوضات".
وشددت منسقة الدبلوماسية الأوروبية، على "ضرورة عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية"، ودعت لاستئناف تقديم المساعدات فورا، دون عوائق، بشكل مستدام وعلى نطاق واسع، بما يتوافق واحتياجات السكان المدنيين في قطاع غزة.
كما قالت كالاس إن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة، العنف المستمر الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، فحملات الترهيب، والاعتداءات الجسدية واللفظية، وتدمير وحرق الممتلكات والمنازل، تتسبب بتهجير مجتمعات فلسطينية بأكملها. ودعت إسرائيل اتخاذ إجراءات حاسمة على الفور لمعالجة هذا الوضع وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
كما دان بيان كالاس، ما حدث مؤخرا في القدس، "بما في ذلك التحريض على العنف والترهيب ضد السكان والصحفيين، منوهة إلى أن الإجراءات الاستفزازية التي يقوم بها القادة السياسيون الإسرائيليون في هذا السياق تقوض "المكانة والطابع الخاص لمدينة القدس وبلدتها القديمة".
من جهة أخرى ، أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني عن "إدانة شديدة للصراع المتطور وعواقبه الإنسانية" في الشرق الأوسط، ووصف رد الفعل الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة بأنه "مأساوي وغير مقبول".
ووفقا ل(آكي نيوز)، قال تاياني في إحاطة عاجلة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، حول الوضع في قطاع غزة، إن "هذه الوفيات البريئة تجرح قيمنا وتهين ضمائرنا".
وأطلق الوزير نداءً عاجلًا لوقف القصف واستئناف دخول المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى قطاع غزّة، وإعادة احترام القانون الإنساني الدولي.