الأخبار

ورشة عمل إقليمية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد

ورشة عمل إقليمية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
أخبارنا :  

أكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي أن المعلومات والبيانات الدقيقة التي تستند للتحليل المعمق، تشكل ركيزة أساسية لدعم جهود مكافحة الفساد وترسيخ قيم النزاهة في المجتمع، ما يمكن الدول من بناء مستقبل أكثر انصافا، يتسم بالشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الناجزة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها حجازي في افتتاح ورشة عمل إقليمية تنظمها الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالشراكة مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي، تحت عنوان "استثمار قوة البيانات في دعم مكافحة الفساد من أجل التنمية المستدامة.

وقال حجازي، إن تطبيق مؤشر النزاهة الوطني الذي أطلقته الهيئة ليس مجرد أداة رقابية، بل هو خطوة جوهرية نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وشفافية للجميع، من خلال تنفيذ نظام متكامل يساهم في بناء مؤسسات حكومية أكثر كفاءة وعدالة، موضحا أن عملية تنفيذ مؤشر النزاهة الوطني تتطلب الاستناد إلى بيانات دقيقة ومحدثة، تراعي الفروقات السياقية بين مختلف المؤسسات والقطاعات، لضمان تحقيق أكبر أثر إيجابي ممكن في تعزيز النزاهة وتطوير أداء المؤسسات.
وشدد على أن المعلومات والبيانات الدقيقة هي حائط الصد والدرع الواقي الذي سيحمينا من هجمات الفاسدين، وجسر للوصول إلى التنمية المستدامة.

وتضمن حفل افتتاح الورشة التي تعقد في عمان، عددا من الكلمات الافتتاحية التي ركزت على أهمية تضافر كافة الجهود وتعزيز التعاون الفعال بين كافة الأطراف لاستثمار البيانات في مكافحة الفساد من أجل التنمية المستدامة، وتقديم التوقعات المتعلقة بموضوع الورشة، حيث تحدث في الحفل كل من رئيس الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، الدكتور محمد اللامي، ومدير إدارة مجموعة العشرين في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) السعودية خالد بوبشيت، و مديرة مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في الأردن كيم سويونغ، ونائبة مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية سوزان دام هانسن.

وستناقش جلسات الورشة التي تستمر 3 أيام ويشارك فيها ما يقارب 100 مشارك من ممثلي هيئات مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة، وأجهزة الرقابة في الدول العربية وخبراء مستقلون وممارسون من الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية، دور مكافحة الفساد وتنمية القطاع الخاص، وقياس تجارب الشركات مع الرشوة، ومكافحة الفساد ودعم تمكين ومشاركة الشباب، ومكافحة الفساد والعمل المناخي، ومكافحة الفساد والوقاية من الصراعات والتعافي منها.
وستركز الجلستان الأخيرتان على قياس أداء هيئات مكافحة الفساد، وقياس النزاهة في المشتريات العامة، حيث يتوقع أن تسهم الجلستان في تقديم وجهات نظر إضافية تركز على أواصر العلاقة بين مكافحة الفساد والتنمية المستدامة، بما يعزز النقاش ويسهم في تقديم حلول فعالة لرفع مستوى التعاون بين هذه الأطراف لتحقيق أهداف التنمية.

--(بترا)

مواضيع قد تهمك