ناقش ملتقى ملكا الرابع، الأحد، في ديوان بلدة ملكا بلواء بني كنانة بمحافظة إربد، "سردية ملكا وآفاق التطوير التراثي والسياحي"، بمشاركة أعضاء من الهيئات الثقافية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس اتحاد المؤرخين الدكتور سعد سلامة بالجهود المبذولة وإسهامات المؤرخين الأردنيين في هذا المجال.
وأكد راعي الملتقى، العميد المتقاعد مناور الشخاترة، أهمية منجزات العمل الجماعي ومخرجاته، مشددًا على ضرورة الاستفادة من منجزات المئوية الأولى للدولة الأردنية وتوظيفها.
بدوره، تحدث رئيس مبادرة درب الوئام الدكتور عدنان لطفي عن ضرورة التعاون في سبيل إنجاز سردية للوطن والمحافظات والمدن ومنها بلدة ملكا.
وتناول الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية الخطة الاستراتيجية لإطلاق السردية الملكاوية، مبينا أن الأساليب والمناهج المتبعة، وخاصة البحث العلمي قد تم إنجاز معظمها، لافتا إلى أن عملية التوثيق تسير بانتظام للتراث المادي وغير المادي في بلدة ملكا.
وتحدثت الدكتورة جمانة الدويكات من التلفزيون الأردني عن المسارات السياحية وأهميتها في ربط المكونات التراثية مع بعضها البعض، إضافة إلى الدور الإعلامي للترويج لملكا.
وتناول رئيس المجلس الاستشاري في اتحاد المدربين العرب الدكتور مهدي العلمي، أفضل الأساليب والطرق المتبعة عالميا في ترويج وتسويق التراث، وخاصة تراث بلدة ملكا باعتباره من أهم اقتصاديات السياحة.
وقدمت الباحثتان نيفين رشاد وينال فريحات من الجامعة الهاشمية عرضا لأهم التقنيات الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في ترويج وتسويق تراث بلدة ملكا بالطرق الحديثة المعتمدة دوليا.
--(بترا)