الأخبار

"أحزاب": العمال هم فرسان الإنتاج والقلب النابض لمسيرة التنمية والتقدم

أحزاب: العمال هم فرسان الإنتاج والقلب النابض لمسيرة التنمية والتقدم
أخبارنا :  

يقف العالم في الأول من أيار في كل عام وقفة عز وافتخار وإجلال لصناع الحياة، لحملة المعاول وأصحاب الياقات الخضراء، للركيزة الأساسية في البذل والعطاء للذين يساهمون في رفعة الوطن، وتعزيز بنيانه ليبقى قويًا شامخًا في وجه التحديات.
أحزاب أكدت في بيانات على الدور المحوري للعامل الأردني في يومه، فهم القلب النابض لمسيرة التنمية والتقدم، وحجر الأساس في تنفيذ رؤية التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتمكين الإنسان الأردني في بيئة آمنة ومحفزة.
ووجه الحزب الوطني الإسلامي تحية فخر واعتزاز إلى أبناء الوطن من العاملين والعاملات في يومهم العالمي، أولئك الذين شكّلوا عبر التاريخ الركيزة الأساسية في العطاء والبناء، وساهموا بترسيخ قواعد الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الوطن.
وأكد الحزب على رفض استمرار ظاهرة عمالة الأطفال، التي تُعد من أبرز التحديات الأخلاقية والتنموية التي تواجه المجتمع، مطالبًا بتشديد الرقابة وتطبيق القوانين الرادعة بحق كل من يتورط في هذه الانتهاكات، بالتوازي مع توفير البدائل التعليمية والاجتماعية الكفيلة بإنقاذ الأطفال من دائرة الفقر والاستغلال.
ودعا الحزب إلى إطلاق سياسات وطنية فاعلة لتوفير فرص عمل حقيقية، من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وتحفيز الاقتصاد، وربط التعليم بسوق العمل، وضمان العدالة في التوظيف، مؤكدًا دعمه الدائم للطبقة العاملة، وتشجيعه لكافة المبادرات والسياسات التي تعزز حقوقهم وتنهض بواقعهم المعيشي والاجتماعي.
وأكد حزب العمل، أن العمال هم أساس التنمية ومحور التحديث الوطني، قائلًا "نفخر بكل يد عاملة تساهم في رفعة الوطن، ونهنئ جميع العمال على اختلاف مواقعهم في أردننا الحبيب، فبجهودكم المباركة نعزز بنيان هذا الوطن ليبقى قويًا شامخًا".
وأكد الحزب، أن الطبقة العاملة هي القلب النابض لمسيرة التنمية والتقدم، وهي حجر الأساس في تنفيذ رؤية التحديث الشامل التي يقودها جلالة الملك، والتي تهدف إلى تمكين الإنسان الأردني وخلق بيئة اقتصادية واجتماعية عادلة ومحفّزة.
وأضاف، أن عيد العمال ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو محطة تقدير وإجلال لكل من يساهم في بناء الوطن بجهده وعرقه، معلنًا التزامه الراسخ بالدفاع عن حقوق العمال، والعمل من خلال قنواته البرلمانية والسياسية لتطوير التشريعات العمالية، بما يضمن بيئة عمل عادلة، ويحمي الحقوق، ويعزز الأمان الوظيفي والحماية الاجتماعية.
ودعا الحزب إلى توسيع دائرة الحوار الوطني بين مختلف أطراف الإنتاج من عمال وأرباب عمل والحكومة، بهدف الوصول إلى توازن يحقق العدالة لجميع الشركاء، ويرفع من وتيرة الإنتاج
وقدّم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني إلى عمّال الأردن، في المدن والبوادي والقرى والأرياف والمخيمات، وفي كل مواقع العمل والإنتاج، أجمل باقات التهنئة والتقدير والاعتزاز في يومهم العالمي الذي يمثل أحد أهم محطات النضال من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وأشار الحزب إلى أن كفاح الطبقة العاملة على الدوام ركيزة أساسية في بناء الدول وتحصين اقتصادها، من خلال ما تقدمه عطاء وكدح في نماذج مشرقة ومشرفة قوامها الإصرار والانتماء والمساهمة الفاعلة في تطوير القطاعات كافة.
وأكد الحزب، أن حقوق العمال ليست قضية فئوية أو مطلبية فحسب، بل هي في جوهرها تعبير عن قيم الحزب المتمثلة بقيم المواطنة الكاملة، وتكافؤ الفرص، وسيادة القانون، فلا مواطنة دون حماية اجتماعية حقيقية، ولا تكافؤ فرص في ظل فجوة تتسع بين الأجور وتكاليف المعيشة، ولا سيادة للقانون دون حق العامل في الأجر العادل وبيئة العمل الكريمة.
وهنأ حزب إرادة بكل فخر عمال وعاملات الوطن، فهم أساس الإنتاج وركيزة العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن كرامة العامل من كرامة الوطن، وأن تحقيق التنمية لا يكون إلا بضمان حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار.
وثمّن حزب تقدّم الدور المحوري الذي يقوم به العامل الأردني في مسيرة البناء الوطني والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن الأول من أيار يشكل فرصة متجددة لتقدير الجهود التي يبذلها العمال، وتجديد الالتزام بحماية حقوقهم وتعزيز بيئة العمل العادلة والمنتجة.
كما، أكد أن العامل الأردني، بما يبديه من تفانٍ وإخلاص في مختلف مواقع الإنتاج، يشكل ركيزة أساسية للنهوض بالقطاعات كافة، ومكوّنًا فاعلًا في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأشاد الحزب بالاهتمام الذي توليه القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحقوق العمال، وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل، من خلال البرامج الوطنية للتشغيل والتدريب، ومبادرات التمكين الاجتماعي والاقتصادي.
وجدد الحزب دعمه للسياسات الإصلاحية التي تعزز العدالة والمساواة، وتوسّع مظلة الحماية الاجتماعية، بما يضمن كرامة العامل ويحفظ استقراره المعيشي، ويواكب تطلعاته نحو مستقبل أكثر أمنا واستدامة.
وقدّم حزب نماء أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى عمال الوطن الأوفياء، الذين يشكّلون الركيزة الأساسية لمسيرة البناء والتقدم في أردننا العزيز، مستذكرًا بكل اعتزاز الجهود الخيّرة التي يبذلها أبناء وبنات الأردن المخلصين في كافة ميادين العمل والإنتاج، مؤمنين بأن ازدهار الوطن لا يتحقق إلا بتكاتف سواعدهم، والتفافهم حول راية القيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الحزب، إن جلالة الملك أكد في إحدى رسائله السامية على دور العمال بقوله:"العمال هم فرسان الإنتاج، وشركاء التنمية، ولن ندّخر جهدًا في تحسين ظروفهم، وتمكينهم من أداء دورهم على أكمل وجه."
وجدد الحزب التزامه الراسخ بدعم العمال والدفاع عن حقوقهم، مؤمنًا أن كرامة العامل، وعدالة بيئة العمل، وتحقيق الأمن الاجتماعي، تمثل أسسًا رئيسية في بناء وطن قوي ومنيع.
وقال حزب الميثاق الوطني، بكل الفخر والامتنان، أنتم قصة الإنجاز التي لا تنتهي، تحية من القلب لكل من يعمل في خدمة الوطن بإخلاص وعطاء في كل موقع، معربًا عن اعتزازه بجهود العمال في مختلف القطاعات، مجددًا التزامه بالدفاع عن حقوقهم والمساهمة في تحسين ظروفهم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك