في ظل الأحداث الراهنة التي تمر بها بلدنا الحبيب الأردن، تتصاعد الأصوات الوطنية الداعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية النسيج الاجتماعي من الفوضى والاضطرابات.
وفي هذا السياق، اطالب الحكومة بضرورة حظر المسيرات يوم الجمعة، التي يراها الكثيرون غير مجدية، ولا تساهم في حل الأزمات، بل تُعطل الحياة اليومية وتُربك سيرها.
إن استغلال القضايا المحيطة كذريعة لإثارة الفوضى وبث السموم بين أبناء الوطن الواحد لم يعد مقبولاً، فقد انكشفت جميع الأوراق، وأصبح واضحاً أن هذه الممارسات لا تخدم سوى أجندات تستهدف زعزعة استقرار الأردن ووحدته.
ومن هنا، تأتي الدعوة القوية للأجهزة الأمنية لتتخذ موقفاً حازماً، وتضرب بيد من حديد كل مخرب أو محرض يسعى لنشر الفوضى والتحريض على المظاهرات التي تهدد أمن الوطن وسلامته.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يظل صامداً في وجه التحديات، محافظاً على وحدته واستقراره.
ونحن إذ نجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، ندعو الله أن يحفظ الأردن وطناً عزيزاً، وأن يديم قيادتنا رمزاً للحكمة والوحدة.

حمى الله الأردن، وحمى الله الوطن.