قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، الثلاثاء، إن الأردن يقف مدافعا بكل حزم وعزم وقوة عن كل الحقوق الفلسطينية، سواء من حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم والبقاء على أرضهم وأن تكون فلسطين للفلسطينيين.

وأضاف حسين، لبرنامج "العاشرة"، أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يجسد التلاحم والأخوة واللحمة الواحدة المشتركة بين الشعب الأردني والفلسطيني.

واستقبل الملك في قصر الحسينية، الثلاثاء، ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتحدث عدد من الحضور في كلماتهم عن الدور المهم للأردن، بقيادة جلالة الملك، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده على ترابه الوطني.

وشدد المتحدثون على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في رعاية هذه المقدسات.

وذكر حسين أن الهاشميين اعتنوا بالقدس منذ 1924، وكان هناك إعمار للمسجد الأقصى للشريف الحسين بن علي وتتابعت الإعمارات حتى اليوم.

وتابع أن هناك مشاريع حالية تنفذها دائرة الأوقاف بتوجيهات من جلالة الملك ومن وزارة الأوقاف وهي مشاريع صوتيات ومشاريع بنية تحتية في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن مشاريع الإعمار لم تتوقف على الإطلاق.

وأشار إلى أن الحكومة الأردنية لم تتخل عن دعمها في حماية ورعاية المقدسات وسائر المقدسات سواء كانت مسيحية أو إسلامية، مضيفا أن الدعم الأردني هو سبب من أسباب ثبات أبناء القدس في أرضهم وهو دعم يترجم الوصاية والرعاية الهاشمية التي يقدرها الفلسطينيون عاليا للهاشميين.

وتحدث عن أن الدعم الأردني لم يقتصر على مدينة القدس، لافتا إلى المساعدات الأردنية والمستشفيات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وتابع أن " هذا الدعم يتقدمه الدعم السياسي في كل المحافل الدولية وفي كل الاجتماعات الدولية".