الأخبار

الاردن متناغم بوعي شعبه وحكمة قيادته

الاردن متناغم بوعي شعبه وحكمة قيادته
أخبارنا :  

تمكن الأردن من تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات عبر مسيرته الوطنية بفضل متانة مؤسساته الوطنية، ورسوخ الدولة الأردنية رغم الصراعات والتحديات التي تعيشها المنطقة، كما يؤكد متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأشار هؤلاء بكثير من الأهمية الى التناغم والوحدة الوطنية في الاردن التي تشكل ركيزة أساسية يقوم عليها بنيان المجتمع كله، مؤكدين أن الاردن المتناغم بوعي شعبه وحنكة قيادته ومنعة قواته المسلحة قادر على مواجهة كل التحديات.

وأكد وزير الداخلية الاسبق قفطان شلاش المجالي أن الأردن سيبقى عنوانا للخير والمواقف المشرفة، متمسكا بمبادئه الثابتة ومواقفه الوطنية وانتماء ابنائه الصادق للأردن ورسالته النبيلة، مضيفا أن الاردن سيبقى بقيادة الهاشميين جسدا واحدا وقلبا واحدا.
واضاف، ان الاردنيين يشكلون جسدا واحدا متراصا متحدا خلف قيادته الهاشمية في كل الظروف، مشيرا الى أن سر قوة ومنعة الأردن واستقراره الأمني والسياسي؛ هو حكمة وسياسة جلالة الملك الذي يمثل صمام الأمان الأول للأردن، وعنوان عزتنا وكرامتنا، إلى جانب قوة تماسك نسيجنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية والتي مكنتنا من مواصلة المحافظة على أمننا واستقرارنا في ظل التحديات والظروف المحيطة بنا.
وأكد المجالي أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب خاصة الأهل في فلسطين مشيرا الى ان الاردن يبذل جهودا كبيرة لوقف الظلم على الأشقاء في غزة انطلاقا من واجبه الدائم مع الحق .

وقال، إن الأردن يشكل حالة فريدة من انسجام مكوناته الامر الذي يتطلب من الجميع المحافظة على هذا الانسجام لمواصلة مسيرة البناء والعطاء وخدمة الوطن، مشيرا الى اكد المجالي ان الاردن ورغم الظروف الاقليمية غير المستقرة الا انه بفضل متانة مؤسساته ووحدة الصف الداخلي استطاع المحافظة على نموه الاقتصادي وامنه واستقراره الداخلي.
وعرض المجالي لأبرز المحطات التي مر بها الجيش العربي منذ تأسيس الدولة الى جانب المؤسسات الوطنية ومراحل التطور والدعم والاهتمام الكبير من القيادة الهاشمية.

من جهته قال وزير العمل الاسبق عاطف عضيبات ان المواقف المشرفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد سيسجلها التاريخ لا سيما المواقف الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه واصراره على حل الدوليتن وهو ما اكدته كبرى الصحف الاجنبية والغربية .
وبين عضيبات اهمية متانة الجبهة الداخلية وتعزيزها بما يضمن تحصينها وتفويت الفرصة على كل مندس حاقد يحاول العبث بأمن الاردن واستقراراه.
واشار الى أن الشعب الاردني بمختلف مكوناته عاش حالة نوعية من الانسجام منذ نشأة الدولة ولغاية هذه اللحظة، من خلال الاحترام والمحبة المتبادلة بين القاعدة ورأس الدولة ما جعل الاردن انموذجا في هذا المجال وحافظ على نموه الاقتصادي على مستوى العالم.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني أول من تهيأ للدفاع عن القضية الفلسطينية أمام العالم منطلقا من ثوابته الراسخة وتاريخه المشرف والواضح، مشيرا الى أن الأردن عندما انتفض للدفاع عن القضية الفلسطينية خاصة ما يتعلق بقضية التهجير انتفض معه الأردنيون أيضا داعمين ومؤكدين لمواقف جلالة الملك .

من جانبه قال المحافظ السابق علي الماضي إن تماسك النسيج الوطني يعد من أهم الأركان التي تتكئ عليها صلابة البناء الأردني والدافع لمسيرة التطور والإنجاز .
واضاف يأتى هذا النسيج المتماسك من التناغم الكبير بين الإرادة الشعبية و القيادة الهاشمية الحكيمة التي كانت محط اهتمام العالم أجمع على مدى مسيرة الأردن والتي كانت وعلى الدوام مكللة بالحكمة السياسية العاكفة على تحقيق متطلبات للمواطن.

وأشار الماضي الى أننا في أردن العز كتب علينا أن نبقى متفردين متميزين بنهج الثبات على المبادئ الراسخة المنطلقة من مكانتنا القومية وتاريخنا ومكاننا الجغرافي وهو ما حافظ على استقرار المملكة بحكمة قيادتها وسط منطقة تعصف بها التغيرات السياسية.
--(بترا)

مواضيع قد تهمك