كشف الكاتب والمخرج، محمد دياب، عن كواليس المعاناة التي واجهها مع أشقائه خلال رحلة صناعة مسلسل "أشغال شقة جدا"، الذي يحقق نجاحا كبيرا في جزئه الثاني ضمن موسم رمضان 2025.

وأكد أن العمل ظل مرفوضا لسنوات من قبل المنتجين والنجوم قبل أن يحقق نجاحا ساحقا.

وأوضح دياب، عبر حسابه على "فيسبوك"، أن المسلسل ظل لمدة 5 سنوات دون قبول إنتاجه، رغم عرضه على العديد من المنتجين، كما رفضه عدد كبير من الممثلين رجالا ونساء. وكشف أن نجما كبيرا وافق على العمل في البداية لكنه اشترط تعديلات جذرية، وصلت إلى حد تغيير مهنة البطل والفكرة الأساسية الخاصة بالعاملات في المنزل.

وأشار دياب إلى أن كثرة الرفض كادت تصيب شقيقيه خالد وشيرين دياب (مؤلفا العمل، كما أن خالد دياب هو مخرج المسلسل) بالإحباط، خاصة بعد مرور 4 سنوات دون أي مشاريع جديدة لهما، ما دفع خالد للموافقة على تنفيذ المسلسل بمخرج آخر، رغم اقتناعه بقدرته على تقديم كوميديا مختلفة.

وبصعوبة، عاد الثنائي للتمسك بالمشروع، حتى وجد دعما من الفنان هشام ماجد، الذي آمن بالعمل وبخالد دياب كمخرج. كما ساهمت شركة الإنتاج في تهيئة الأجواء لنجاح المسلسل، الذي قدم أسلوبا كتابيا مغايرا للكوميديا التقليدية القائمة على الإفيهات، ليحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.

تدور أحداث مسلسل "أشغال شقة جدا"، الذي يشارك في بطولته هشام ماجد وأسماء جلال وشيرين ومصطفى غريب، حول أزمة عائلة دكتور حمدي مع العاملات في المنزل، والتي تزداد تعقيدا بعد إنجاب الأسرة لتوأم جديد.

المصدر: RT