نجح المدرب الوطني إسلام جلال، في إيقاف نزيف النقاط الذي كان يعاني منه فريق الجزيرة خلال منافسات دوري المحترفين لكرة القدم، ليتمكن من تحقيق 3 انتصارات متتالية ساهمت في تقدم الفريق لمركز متوسط بالدوري.
ويعاني الجزيرة منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي من عدم استقرار فني، حيث عين في البداية المدرب عثمان الحسنات الذي لم ينجح مع الفريق، ليلجأ نادي الجزيرة إلى تعيين محمود شلباية الذي قاد الفريق في عدة مباريات، لكنه دخل في خلافات مع إدارة النادي، وبالتالي تقدم استقالته، ليتم اللجوء إلى المدرب عبدالله القططي الذي سرعان ما غادر الفريق لأسباب فنية وإدارية، ليتعاقد فريق الجزيرة مع المدرب إسلام جلال الذي نجح في تحقيق الانتصارات.
ومنذ أن تولى جلال مهام عمله في فريق الجزيرة، تمكن من تحقيق 3 انتصارات منحت فريقه 9 نقاط، وهو إنجاز كبير بالنسبة لفريق الجزيرة في هذا الموسم، في ظل تعثره في أغلب المباريات التي خاضها.
وأكد جلال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن نجاحه مع الجزيرة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة تعاون بين جميع أركان الفريق، وخاصة اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية.
وأضاف: "عمدت في بداية عملي إلى ترتيب أوراق الفريق فنيا، كما لجأت إلى نشر روح الفرح والتفاؤل داخل الفريق، من أجل منحهم الراحة النفسية التي تساعدهم على الأداء الفني، كما طالبت الإدارة بضرورة صرف مستحقات اللاعبين المتأخرة، ورصد المكافآت المالية عند الفوز وهو ما حصل بالفعل.
وبين المدرب أن نجاحه في إيقاف نزيف النقاط يحمله مسؤولية أكبر في قادم المباريات، لافتا إلى أن كثرة التغييرات على مواعيد مباريات الدوري ينعكس سلبا على فريقه وعلى جميع الفرق المشاركة في الدوري.
وطالب جلال بضرورة اهتمام أكبر بالمدرب المحلي الذي يمتلك المؤهلات التي تجعل منه مؤهلا للإشراف على المنتخبات الوطنية والأندية المحلية، متمنيا أن تشهد المرحلة المقبلة ارتفاع شأن المدرب الوطني بشكل أكبر.
--(بترا)