موسكو: الاتهامات البريطانية بالتجسس ذريعة لتعزيز تواجد "الناتو" في بحري البلطيق والشمال
وصفت السفارة الروسية في لندن اتهامات بريطانيا لروسيا بالتجسس في بحر المانش بأنها ذريعة وهمية لتعزيز قوات "الناتو" البحرية والجوية في مناطق بحر البلطيق وبحر الشمال.
وجاء في بيان للسفارة: "تحت ذريعة وهمية تسمى /التهديد الروسي/، يتم تعزيز القوات البحرية والجوية للمملكة المتحدة ودول الناتو الأخرى في مناطق البلطيق والمناطق المجاورة لها".
وأضافت السفارة أن هذه الخطوات تتم بالتوازي مع ابتكار أسباب مختلقة لتفعيل إجراءات غربية أحادية الجانب ضد الملاحة التجارية.
وأكدت أن هذه الإجراءات، وليس ما تتصوره لندن من "سفن تجسس روسية"، هي التي تشكل تحديات مباشرة لأمن هذه المنطقة من أوروبا.
يأتي ذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، خلال كلمته في مجلس العموم البريطاني، عن إرسال غواصة لمراقبة السفينة الروسية للأبحاث البحرية "يانتار" في بحر المانش.
ووصف هيلي السفينة البحثية "يانتار" بأنها "سفينة تجسس"، زاعما أنها تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية ورسم خرائط للبنية التحتية البحرية البريطانية الحيوية.
المصدر: RT