عمان - عودة الدولةوضع اتحاد كرة اليد اللمسات الأخيرة على أجندة 2025 التي ستشهد خطة طموحة للمرحلة المقبلة ويتم التركيز فيها بالتوازي على المنتخبات الوطنية والأندية.
وعلمت «الرأي» أن العام الحالي سيكون مليئاً بالبطولات التي من شأنها التطوير وخدمة اللعبة والكثير من مسابقات الرجال وقطاع الفئات العمرية وفترات القيد والمشاركات الخارجية.
وجنى الاتحاد في السنوات الأخيرة مكتسبات مراكز الواعدين التي تأسست عام 2018، حيث أن أبرز الأسماء الموجودة في المنتخبات هي من انتاج تلك المراكز، ونال هذا المشروع المديح الكبير من خبراء اللعبة، مثلما تم اكتشاف مواهب كثيرة استفادت منها الأندية، إذ أن الأندية أقحمت وجوه شابة في بطولات الموسم الماضي، وظهر الكثير منهم بمستويات سيكون لها الشأن المميز بالمستقبل لرفد المنتخبات الوطنية.

في ذات الاتجاه، أوضح رئيس اتحاد كرة اليد الدكتور تيسير المنسي، أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بالجانب التدريبي نظرا لما يشكله من الدور الكبير في تطوير اللعبة، لافتاً النظر إلى العلاقة الطيبة التي تجمع الاتحاد مع الاتحاد الدولي والتي وفرت وما تزال اقامة العديد من الدورات التدريبية المختلفة، والمخصصة للمستويات المعتمدة لدى الاتحاد الدولي كافة.
وأشار المنسي في حفل ختام دورة التدريب الدولية، والتي أقامها الاتحاد على مدار سبعة أيام، وشهدت مشاركة 34 دارساً من الأردن واليمن والعراق بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي، إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه ورعايته للمدربين، خصوصا وأن العام الحالي سيشهد أيضا اقامة الدورات التدريبية سواء كانت الدولية أو الدورات التدريبية المحلية.
وطلب المنسي من المدربين الاهتمام أكثر بالجوانب التدريبية والاهتمام بمعرفة كل ما هو جديد ويتعلق بالتدريب، خصوصاً وأن اللعبة تشهد عادة تطورات فنية جديدة.
ويسارع اتحاد اللعبة لمتابعة تلك التطورات أولاً بأول ومواكبة الأحداث لتقديم الأهداف المرجوة مع سرعة المنافسة على البطولات، وينتظره الكثير من شؤون العمل تمهيداً لاستكمال الخطط.
واشاد ضيوف الأردن بالفوائد التي تحققت خلال الدورة الطويلة وما شهدته من محاضرات قيمة تعنى باللعبة وتطبيق الجوانب التدريبية المتقدمة، وهو ما تم تأكيده عبر الثنائي اليمني عبدالله بطاح وعبدالله الورافي وهما يقدمان الشكر الجزيل لأسرة كرة اليد الأردنية.
وأستضاف الاتحاد الأردني العديد من الأحداث المهمة العام الماضي بصالة الأميرة سمية بنت الحسن في مدينة الحسين للشباب وأهمها محطة آسيا للناشئين بمشاركة 13 منتخباً تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، ضمت الأولى، كوريا الجنوبية، البحرين والعراق، وفي الثانية الأردن، اليابان والهند، والثالثة السعودية، قطر والإمارات، وتواجد لدى الرابعة إيران، الكويت، الصين، الصين تايبيه.
وسبق ذلك استضافة البطولة الآسيوية لفئة الشباب بذات العدد 13 منتخباً، تم توزيعها على أربع مجموعات بحسب القرعة التي وضعت الهند رفقة المنتخب الوطني والعُماني في المجموعة الثالثة، فيما تضم الأولى البحرين، السعودية، هونغ كونغ، ولدى الثانية: الكويت، إيران، الصين، ويتواجد في الرابعة اليابان، كوريا الجنوبية، الصين تايبيه وقطر.
وجاء اختيار الأردن لاحتضان تلك البطولات المؤهلة لكأس العالم بمثابة تأكيدات قارية تعني الكثير من أصحاب القرار عن نجاحات لافتة قطعها اتحاد اللعبة في ملف التنظيم، وحققت نجاحات لافتة.