الأخبار

«النشامى» يبدأ تدريباته في عمان تأهباً لمعسكر الدوحة

«النشامى» يبدأ تدريباته في عمان تأهباً لمعسكر الدوحة
أخبارنا :  

عمان - حابس الجراح

بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم تدريباته أمس في عمان، في مدينة الحسين للشباب، تأهباً للمغادرة إلى قطر يوم الأربعاء المقبل لإقامة معسكر تدريبي هناك يستمر لنهاية الشهر الجاري.

وتدرب المنتخب أمس بقيادة المغربي جمال سلامي، وكافة أعضاء الجهاز الفني على ملعب البترا، وبتواجد 25 لاعب من قائمة الـ 26، حيث لم يلتحق اللاعب المحترف محمد الناصر لغاية كتابة هذه الأسطر: فيما تواجدت باقي الأسماء في التشكيلة الأخيرة التي اختارها سلامي بعد «القائمة الأولى» وفيها: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، إحسان حداد، عبدالله نصيب، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، مهند خيرالله، أحمد أيمن، مصطفى كمال، ورد البري، يوسف أبو جزر، علي حجبي، أحمد عساف، خالد زكريا، عون المحارمة، محمد كحلان، عامر جاموس، م?ند سمرين، أحمد العواودة، أيهم هشام، أحمد العرسان، بكر كلبونة، محمد أبو رزق، محمد العكش.

وتستمر التدريبات اليوم، على أن تكون مفتوحة لوسائل الإعلام في الربع ساعة الأولى، سعياً من الجهاز الفني لفتح باب التواصل مع الجماهير وإيصال آخر المستجدات لعشاق النشامى عبر وسائل الإعلام، واطلاعهم على تحضيرات النشامى من داخل المعسكر.

يذكر أن معسكر قطر المقبل يتضمن مواجهة أحد الأندية القطرية يوم 21 الشهر الجاري، ثم نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي 24، على أن يلاقي منتخب أوزبكستان 27 من الشهر ذاته مع اختتام المعسكر.

ويطمح الجهاز الفني أن تكون المباريات الودية المقررة في قطر اختباراً جدياً وناجعاً يخرج من خلاله المنتخب بمكتسبات عدة على صعيد اللاعبين، باعتبار أن المباريات تشكل محكاً حقيقياً وتكشف قدرات اللاعبين على أرض الواقع أكثر مما هو الحال في التدريبات أو تمثيل الأندية.

ويتبين في التشكيلة الحالية استمرار غياب عدد كبير من اللاعبين المحليين الذين سبق وتواجدوا رفقة النشامى في آخر تشكيلة، وهو ما يؤكد أولاً خطوة سلامي لمنحهم المزيد من الراحة بين مرحلتي ذهاب وإياب دوري المحترفين، فيما يعطي إشارات على مساعيه لتجريب المزيد من اللاعبين المحليين وخصوصاً الشباب، إلى جانب فسح المجال أمام اختبار جزء آخر من المغتربين كما هو الحال لدى اختيار محمد الناصر والإبقاء على أحمد عساف.

ويستشف من خلال هذا التجمع الحالي، أن الجهاز الفني يستثمر توقف الاستحقاقات الدولية وإقامة المعسكر خارج أيام الفيفا، واحتجاب المحترفين اضطرارياً بسبب ذلك، لقراءة أوراق لاعبين جدد من العناصر البشرية وبالتالي توسيع قاعدة الخيارات لدى النشامى الذي لا يزال ينتظره مشوار طويل وصعب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 من جهة، أو كأس آسيا ٢٠٢٧ من جهة أخرى.

من جانبه، الشارع الرياضي الأرني يعول على خطوة سلامي بتجريب أسماء جديدة، ويأمل المتابعون أن تشكل هذه الفرص بالفعل إضافة نوعية للمنتخب الوطني وتساعده على تعويض أية غيابات قد تحصل في الاستحقاقات القادمة وخصوصاً الأسماء المؤثرة وتجنب تأثر المنتخب كثيراً بغياب أي من لاعبيه لأي سبب كان سواءً للإصابة أو تدني المستوى.

ويستعد المنتخب الوطني لاستكمال مشواره بتصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026 وذلك عبر استضافة المنتخب الفلسطيني يوم 20 آذار المقبل في الجولة السابعة ومن ثم بعدها يوم 5 الشهر ذاته السفر إلى كوريا الجنوبية لملاقاتها على أرضها في الجولة الثامنة.

وتستقر جمهورية كوريا بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة للعراق، و9 للأردن، و6 لعُمان، و4 للكويت، و3 لفلسطين

وكانت الجولة الماضية من مباريات المجموعة شهدت تعادل المنتخب الوطني والكويت 1-1، تعادل فلسطين مع جمهورية كوريا 1-1 في عمّان، وفوز العراق على عُمان 1-0 في مسقط، فيما الجولة الخامسة شهدت فوز عُمان على فلسطين 1-0 في مسقط وجمهورية كوريا على الكويت 3-1 في العارضية وتعادل العراق مع الأردن 0-0 في البصرة.

في المقابل شهدت الجولة الرابعة فوز الأردن على عُمان 4-0 في عمّان وجمهورية كوريا على العراق 3-2 في يونغين وتعادل فلسطين مع الكويت 2-2 في الدوحة، وفي الجولة الثالثة فاز العراق على فلسطين 1-0 في البصرة وعُمان على الكويت 4-0 في مسقط وجمهورية كوريا على الأردن 2-0 في عمّان، فيما شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على فلسطين 3-1 في كوالالمبور وجمهورية كوريا على عُمان 3-1 في مسقط وتعادل الكويت مع العراق 0-0 في العارضية، وقبل ذلك كانت الجولة الأولى شهدت فوز العراق على عُمان 1-0 في البصرة وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 في ?مُان وتعادل جمهورية كوريا مع فلسطين 0-0 في سيؤول.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي. ــ الراي

مواضيع قد تهمك