عمان - سرى الضمور

قال المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب، ان هذا العام ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ متوقع شمول قرابة ٤٣٩٥٠ طالب وطالبة بالمنح والقروض وفقا ما ينص عليه نظام صندوق دعم الطالب لعام ٢٠٢٤،

وأضاف أن الحكومة زادت عدد المستفيدين من المنح والقروض حيث من المقرر أن يصل خلال العام الجامعي القادم ٢٠٢٥-٢٠٢٦ إلى اكثر من ٥٣٠٠٠ طالب وطالبة ايمانا منها بأهمية دعم الطلبة في مشوارهم الجامعي.

يشار الى ان صندوق دعم الطالب منذ تأسيسه عام ٢٠٠٤ وحتى نهاية ٢٠٢٣ استفاد منه أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بمنح كاملة او جزئية أو قروض وتكلفة تجاوزت اكثر من ٧٠٠ مليون دينار أردني

إلى ذلك، قال الخطيب إن. الطالب الأردني يجد في المنح والقروض الجامعية أداة تمكّنه من تجاوز التحديات المالية تطبيقا للرؤى الملكية السامية بضرورة الاستثمار في مستقبل الشباب.

واضاف الخطيب في تصريحات الى » الرأي» ان هذا الدعم يأتي بشروط وتعليمات تضمن العدالة وتوجه الدعم نحو مستحقيه من الطلبة الأكثر حاجة وهو ما استهدفه التعديلات الأخيرة على نظام وتعليمات صندوق دعم الطالب الجامعي.

واشار الى ان عملية الحصول على المنحة أو القرض يتطلب توافر معايير واضحة تبدأ بالجنسية الأردنية، والقبول في إحدى الجامعات او الكليات الاردنية الحكومية وضمن البرنامج العادي، واختيار تخصصات ذات أهمية لسوق العمل.

كما يلعب الوضع الأكاديمي دورًا ضمن معايير الفرز، حيث يشترط تحقيق معدلات محددة في الثانوية العامة أو خلال الدراسة الجامعية. إلى جانب ذلك، تُمنح الأولوية للطلبة من ذوي الدخل المحدود وسكان المناطق الأكثر فقرا والاسر التي تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية، لتصبح هذه البرامج أداة لتغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي.

موضحا أن المنح تُمنح دون مقابل مادي مباشر، إلا أن الالتزام يبقى شرطًا لا يمكن التهاون فيه. يتعين على الطالب الحفاظ على مستواه الأكاديمي، وإكمال دراسته وفقا لعدد ساعات الخطة الدراسية المعتمدة في جامعته.

وبين ان عملية التقديم لهذه المنح والقروض تبدأ بتعبئة الطلبات الالكترونية والتي تعلن عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سنويا ودون طلب تحميل اي وثائق فالعملية محوسبة بشكل كامل، مشيرا الى الالتزام بالمواعيد المحددة وتقديم معلومات صحيحة يلعبان دورًا محوريًا في ضمان الحصول على الترشيح.

واكد ان المنح والقروض الجامعية ليست مجرد دعم مالي، بل هي مسؤولية تقع على عاتق الطالب لضمان الالتزام والنجاح.

واعتبر إنها جسر يربط بين الطموح والواقع، شرط أن يسير عليه الطالب بثقة وانضباط، ليحقق من خلاله مستقبلاً أكاديميًا ومهنيًا واعدًا. ــ الراي