الأخبار

خبراء: اهتمام ملكي بتطوير الإدارة العامة وتحسين الخدمات للمواطنين

خبراء: اهتمام ملكي بتطوير الإدارة العامة وتحسين الخدمات للمواطنين
أخبارنا :  

عمان - سيف الجنيني

أكد خبراء اقتصاديون أن زيارة سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله إلى محافظة مأدبا، الخميس، وافتتاحه مركز الخدمات الحكومي، الذي يقدم 118 خدمة تتبع لـ 24 جهة حكومية، يأتي ضمن سياق الجهود الملكية المبذولة للدفع بالتطوير الاداري في المملكة الى الأمام.

ولفت الخبراء في أحاديث لـ«الرأي» أن افتتاح مثل هذه المراكز تعد خطوة محورية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وقطاع الأعمال على حد سواء، حيث تسهم في تقليل الوقت والجهد اللازمين لإتمام المعاملات الحكومية، مما يعزز من كفاءة العمل ويساهم في خلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار.

وقال الخبير الاقتصادي والمالي زياد الرفاتي ان زيارة ولي العهد، الخميسـ الى محافظة مأدبا وافتتاحه مركز الخدمات الحكومي، جاءت ضمن سياق الجهود الملكية المبذولة للدفع بالتطوير الاداري قدما الى الأمام في المملكة.

وتضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث للأعوام 2023- 2025 مسارا للاصلاح الاداري الذي لا يقل أهمية عن مساري الاصلاح السياسي والاقتصادي ويعتبر الركيزة لهما.

و لفت الرفاتي الى ان التطوير الاداري يقوم على مبادئ لتحقيق تكافؤ الفرص والشفافية والمساواة ومحاربة الواسطة والبيروقراطية والتقييم والمساءلة والمحاسبة والرقابة الداخلية وزيادة الكفاءة والفاعلية للأداء الحكومي والامتثال بالقوانين والأنظمة وتجنب المخالفات والتجاوزات المالية والادارية والمحافظة على المال العام وحسن استخدام الموارد المتاحة.

واشار الى ان خطة التحديث الاداري تشمل تطوير القطاع العام والخدمات الحكومية من خلال مشروعات ومبادرات استراتيجية تلعب دورا مهما في احداث الاصلاح الاداري وتنعكس ايجابا على تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني وجاذبيته وتنافسيته، وتبسيط وتسهيل وتسريع اجراءات الاستثمار والبدء بالأعمال ليتم انجازها في مركز واحد.

وبين ان مركز الخدمات الحكومي في محافظة مأدبا أنموذج متطور لتقديم الخدمات للمواطنين ويقوم على تجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية تحت سقف واحد لتقديم خدمات شاملة للمواطنين والمستثمرين.

ولفت الى ان التوسع في تطبيق وشمول معايير وجوائز التميز والجودة في القطاع العام كمنهج معتمد وحافزا للارتقاء بالأداء وتبني خطط قادرة على نجاحها في العمل والتعامل مع التحديات والمشكلات المستقبلية.

وقال ممثل قطاع الألبسة والمحيكات في غرفة صناعة الاردن المهندس ايهاب قادري: تأتي أهمية افتتاح مركز للخدمات الحكومية والاستمرار في خطة التوسع بإنشاء مراكز الخدمات الحكومية في جميع المحافظات، من خلال تطوير الخدمات وتقديمها بأفضل صورة وتسهيل الاجراءات الحكومية ما ينعكس على بيئة الأعمال، كما أن توسعة نطاق هذه المراكز لتشمل جميع محافظات المملكة، وتفعيل الخدمات الإلكترونية بشكل أوسع، من شأنه أن يدعم النمو الاقتصادي ويُسهم في تحسين تنافسية القطاع الصناعي من خلال تسهيل الإجراءات وتقليل البيروقراطية

وأشار قادري إلى أن مثل هذه المراكز تعد خطوة محورية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وقطاع الأعمال على حد سواء، حيث تسهم في تقليل الوقت والجهد اللازمين لإتمام المعاملات الحكومية، مما يعزز من كفاءة العمل ويساهم في خلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار، ولعل مثل هذه المراكز بصورتها التي تتمتع بمستوى عالٍ من التنظيم والكفاءة في تقديم الخدمات التي تعكس روحاً ايجابية لبيئة الاستثمار وتوصل رسالة مهمة حول السعي والاهتمام بإزالة تعقيدات الاجراءات البيريروقراطية التي كانت أبرز المآخذ على الادارة الحكومية وبيئة الاعما? عموماً.

وأكد ضرورة دعم أي مبادرات وطنية تسهم في تحسين البيئة الاستثمارية والخدمية، والتشجع على الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية، بما يعزز مكانة المملكة كوجهة مثالية للأعمال والاستثمار.

وقال الخبير الاقتصادي والمالي وجدي مخامرة لقد جاء افتتاح ولي العهد لمركز الخدمات الحكومية في محافظة مادبا الأسبوع الماضي والذي يقدم 118 خدمة تتبع لـ 24 جهة حكومية في ظل النهج الذي يؤكد على أهمية الاستمرار في خطة توسع افتتاح مراكز الخدمات الحكومية في جميع المحافظات لخدمة قطاع كبير من المواطنين.

واشار مخامرة الى ان هذه الزيارات الميدانية للمحافظات وافتتاح مراكز الخدمات تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية التي يؤكد عليها جلالة الملك وولي عهدة بهدف الاطلاع على احوال الناس في المحافظات والاستماع لمطالبهم بهدف حلها ومعالجتها من قبل الحكومة.

ولفت الى ان افتتاح مراكز الخدمات يأتي هذه ضمن نهج توفير افضل الخدمات للمواطنين الأردنيين وبهدف التعاون لخدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للناس..كما أضاف مخامرة ان زيارات ولي العهد للمحافظات توكد على ان هذة المحافظات هي الأساس في التنمية وان زيادة سبل التعاون معها ووضع الخطط المستقبلية لتحقيق التنمية وزيادة جودة الخدمات في عدد منها امر حيوي وضروري. ــ الراي

مواضيع قد تهمك