الأخبار

فراس عطا الله القيسي : مع نهاية هذا العام.. شكرا جلالة الملك

فراس عطا الله القيسي : مع نهاية هذا العام.. شكرا جلالة الملك
أخبارنا :  

الأردنيون يعرفون جيداً مليكهم, وهم يتطلعون بثقة كبيرة الى المستقبل مستبشرين بما تحقق من انجازات منذ تسلم جلالته الحكم.. انجازات فاقت التوقعات وبرهنت وجسدت محبة الاردنيين لقائدهم والتفافهم حوله.

الملك هو الاقرب الى نبضهم وبصر عيونهم واشراقة يومهم وابداع افكارهم..

وضع الملك عبدالله الثاني على عاتقه مسؤولية وضع المملكة الاردنية الهاشمية في مكانتها الحقيقية كلاعب دولي مؤثر. قيادته ليست مجرد تسلم دفة، بل هي رؤية شاملة لبناء دولة حديثة متقدمة، تستند إلى قيم راسخة وتطلعات عظيمة.

لقد أتقن الملك عبدالله الثاني بن الحسين توظيف ممكِّنات العمل وأدوات الإدارة الحديثة التي تصنع الفارق بين القائد التقليدي وصانع التحولات التاريخية. إدراكه للحظات الحاسمة واتخاذه للقرارات المصيرية في الوقت الصحيح يعكس فهماً عميقاً لأهمية التوقيت.

والمشاريع التي انجزت لم تكن مجرد خطط تنموية، بل جاءت في توقيت مثالي تزامن مع الحاجة الملحة للتغيير ورغبة المجتمع في التحول نحو مستقبل مزدهر.

حقق الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تطورًا كميًا ونوعيًا في المجال الدبلوماسي، وكسب تأييد دولي للقضية الفلسطينية برز عبر الإتجاه نحو تنويع الشراكات الدبلوماسية التي اتخذت أبعادًا متعددة ما منح الأردن مساحة كبيرة للعمل الدبلوماسي لينعكس ذلك على القضية الفلسطينية.

يكرس جلالته جهوده واتصالاته لحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية وضمان إيجاد حل عادل لها، والتواصل المستمر مع زعماء العرب والعالم لوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين والفلسطينيين في كل أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وتنفيذاً لتوجيهات جلالته يعمل الأردن على توظيف جميع إمكانياته وقدراته لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم، وبناء مؤسساتهم،وتثبيت صمودهم على أرضهم، وتقديم المساندة الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية لهم.

حفظ الله اردننا بقيادته الهاشمية الحكيمة, حفظ الله وطننا الغالي، حفظ الله شعبنا الطيب. ــ الراي

مواضيع قد تهمك