هل تعرفون الشيخ منوِّخ الشيخ علي الداغر، ابن دير الزور؛ الذي يرى الأردن وطنًا باهيًا، وجد فيه عشيرة وافية وعباءة ضافية؟!

يقول الشيخ منوّخ انه سيجد مشقةً وصعوبة في الانتقال إلى سورية، أو البقاء في الأردن، بعد أن أصبحت طريق عمان- دمشق- دير الزور سالكة في الاتجاهين. قال إن هذه المعضلة تخص كل السوريين الذين لاذوا بالأردن؛ ووجدوا فيه ومن شعبه ومن ملكه، الكرامة والمودة وعدم التمييز والترحاب.

وقال إن الحل هو الإقامة شهر في الأردن، وشهر في سورية !!

ويستغرب الشيخ منوّخ من عدم الإعلان والإفصاح عمّا قام به الأردن من مجهودات ضخمة لدعم الثورة السورية وخاصة دعم الجيش السوري الحر !!

ظل الشيخ منوّخ، طيلة فترة الربيع العربي مدافعًا حُرّا صادقا صلبًا عن النظام السياسي الأردني، وعمّا حققه من استقرار، أمام من يغفل من الأردنيين عمّا في الأردن من حريات وكرامات وأمن واستقرار !! ليس هذا فحسب، بل أقسم أبو أمجد انه سيحمل السلاح إلى جانب جيشنا الأردني، كما إخوته الأردنيين: أسامة الرنتيسي وعبد الله فريج ومالك صوان وإبراهيم الطهاروة ومحمد داودية، دفاعًا عن الأردن وعن العرش الهاشمي في وجه أي خطر !!

سألني أبو أمجد مندهشًا ما الذي يعجب بعض الأردنيين بالقتلة الذين يقتلون أبناء شعبنا العربي السوري بالجملة وينشرون فظائعهم متفاخرين بها. انسجم أبو أمجد مع مجموعتنا، ودخل فينا كالنعس؛ بتهذيبه ومحبته الغامرة للملك والهاشميين وللأردنيين.

يقول لي الصديق منوخ إن محبة الأردن والهاشميين تتغلغل في قلوب سوريي الأردن وفي قلوب أهله السوريين الذين يعيشون على نهر الفرات في محافظة دير الزور. وحول فيديو الشيخ أبو بدر الخَضير، الذي أشاد بالأردن ملكًا وشعبًا، يقول أبو أمجد: «إن محبة الشعب الأردني والملك عبد الله الإنسان، تعيش في وجدان كل سوري».

هذا الود والوجد السوري تجاه الأردن، يملأ قلب الشاب أمجد الداغر الذي ولد في الأردن، والذي يقول والده: لم يُخلق أحدٌ يحب الأردن أكثر من ابني أمجد! ــ الدستور