انطلاق فعاليات ملتقى اللغة العربية الثالث
- افتتح نائب أمين عمان، محمد القيسي، مندوبا عن الأمين، في مركز الحسين
الثقافي فعاليات ملتقى اللغة العربية الثالث تحت عنوان "لغتنا العربية على
سفوح جبال عمان".
ويهدف الملتقى الذي نظمته مجموعة العمل الثقافي للمدن
العربية بمناسبة يوم اللغة العربية، إلى تسليط الضوء على أهمّية اللغة
العربية في المجالات الثقافية والعلمية كونها جزء لا يتجزأ من موروثنا
الثقافي، وتعزيز مكانتها، وضرورة إحيائها والمحافظة عليها وتشجيع
استخدامها، إضافة الى إظهارها في صورة لغة متجددة تواكب التطور والإبداع.
وثمنت مدير عام مجموعة العمل الثقافي الدكتورة منال العبداللات، دور أمانة عمان في دعم العمل الثقافي والإبداعي.
وأكدت ان اللغة العربية مكون أساسي للحضارة، وأنها تتفوق على اللغات بقدسيتها ورمزيتها الدينية، وأنها لغة العلم و العمل.
وأشارت
إلى أن الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها على رأس أولويات قيادتنا
الهاشمية، إذ كان سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، من
السباقين في تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة عالمية والحفاظ على ألقها
وتمكينها رقميا وإثراء المحتوى العربي على الانترنت من خلال مبادرة "لغة
الضاد".
وشارك في الملتقى خبراء ومثقّفون وكُتّاب ناقشوا أهمّية اللغة
والثقافة والهوية في تعزيز قيم الهوية الوطنية، ودعم جهود نشر الثقافة
العربية، وترسيخ مكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية.
وناقش
الملتقى في جلساته عدة أوراق عمل قدم أولها الدكتور سمير استيتية بعنوان
"أثر اللسانيات التواصلية في توحيد اللسان العربي في المدن العربية"، تبعها
ورقة للدكتور محمد علي ياغان بعنوان "الكتابة العربية بالطريقة العمودية".
كما
قدم الدكتور سالم دهام من وزارة الثقافة ورقة بعنوان "اللغة و الهوية"،
والدكتورة ريم الزعبي ورقة بعنوان "دور الإعلام في المحافظة على اللغة
العربية"، والدكتور محمد واصف مساعد رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الثقافية
بورقة بعنوان "القصيدة العربية مغناة".
وقدم القيسي الدروع التكريمية للمشاركين في الجلسات النقاشية، تقديرا من أمانة عمان لجهودهم ومساهمتهم في تعزيز مكانة اللغة العربية.
وأقيم على هامش الملتقى معرض فني لعرض لوحات مكتوبة باللغة العربية العمودية تبرز جمال أحرف اللغة العربية وأناقة الخط العربي.
-- (بترا)