أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، عن نتائج المسابقة البحثية في القانون الدولي الإنساني لطلبة الجامعات الأردنية.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم، أن هذه المسابقة تأتي بنسختها الثانية في الأردن لتشجيع طلبة القانون في الجامعات الأردنية على الاطلاع على القانون الدولي الإنساني ودراسته، ورفع الوعي حول أهمية احترام القانون الدولي الإنساني لإنقاذ الأرواح وحفظ لكرامة البشر في ظل الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد اتفاقيات جنيف ــ وهي الركيزة التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني.
وفازت في المسابقة التي حكمها خبراء في القانون الدولي الإنساني في الأردن، بالمركز الأول الطالبة يمنى الحاج حسن من الجامعة الأردنية عن موضوع "إنفاذ القانون الدولي الإنساني"، وبالمركز الثاني فازت الطالبة لانا الخطيب من جامعة العلوم التطبيقية عن موضوع "انطباق القانون الدولي الإنساني على الهجمات السيبرانية"، أما المركز الثالث، فكان من نصيب الطالبة سدين الملاحمة من جامعة البترا عن موضوع "انطباق القانون الدولي الإنساني على الهجمات السيبرانية."
وكانت اللجنة الدولية، أعلنت في شهر حزيران الماضي عن المسابقة البحثية الثانية لكتابة مقال حول القانون الدولي الإنساني بغية إشراك طلاب القانون في مناقشات القانون الدولي الإنساني ذات الصلة وتوفير منصة أكاديمية للنقاشات القانونية.
من جهتها، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في الأردن، سارة أفريلود: "منذ تأسيسها عام 1863، لعبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دورًا رئيسيًا في اعتماد الاتفاقية الأولى من اتفاقيات جنيف التي تنظم سير الحرب، ثم أعطى المجتمع الدولي اللجنة الدولية مسؤولية تعزيز القانون الدولي الإنساني وحمايته".
وأضافت "في الأردن، تدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدريس القانون الدولي الإنساني في الجامعات الأردنية من خلال بناء قدرات محاضري القانون الدولي الإنساني في الجامعات عن طريق ابتعاث بعض أساتذة الجامعات إلى دورات إقليمية حول القانون الدولي الإنساني، وتوزيع مراجع القانون الدولي الإنساني باللغة العربية على الجامعات لتشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء البحوث حول القضايا المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني."
وأضافت، أن المؤسسات الأكاديمية تتمتع بمكانة فريدة للتأثير على القادة المستقبليين والممارسين القانونيين وصناع السياسات، مشيرة إلى أنه ومن هنا تولي اللجنة الدولية اهتماما كبيرا بالعمل مع الجامعات والطلاب من أجل رفع الوعي بالقانون الدولي الإنساني.
وأشارت إلى أن الواقع الأليم للنزاعات في منطقتنا تذكرنا من جديد بمدى أهمية تطبيق واحترام المبادئ الإنسانية من أجل تخفيف المعاناة وانقاذ الأرواح.
--(بترا)