طفولة بلا تلوث..ورشة عمل تدريبية
أطفالنا فرحنا القادم..جمال ايامنا ..عطر حياتنا..ربيع قلوبنا ونور صدورنا ..وهوائنا العليل..
انهم أطفالنا الذين نرجو لهم حياة افضل خالية من اي تلوث سمعي او بصري او تلوث بيئي..نريد لهم بيئة نقية خالية من التلوث..
ومن اجل ذلك كانت ورشة العمل التي نظمتها المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية بالتعاون مع الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة..
الدكتور عدنان محمود الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا ورئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة قال ان التلوث البيئي يزداد يوما بعد يوم ويدفع العالم خاصة في الدول النامية الضحايا تلو الضحايا جلهم من الأطفال نتيجة تلوث الماء والهواء وكثير من الأطفال لا يجد حتى شربة ماء وهو ما يحصل مع أطفال غزة العزة التي تتعرض منذ أشهر الى الابادة الجماعية.
من جهته قال الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي:
حماية الأطفال من التلوث تتم من خلال منع العناصر السامة من الدخول إلى البيئة ليبقى الماء والهواء نظيفين والتقليل من استخدام المبيدات الحشرية
والاسمدة وكذلك استخدام السماد الطبيعي بدلا من السماد الكيماوي
وزراعة الأشجار واعادة التحريج من أجل امتصاص نسبة كبيرة من الغازات الضارة مما يجعل الهواء نظيفين والحد من استخدام المواد البلاستيكية و إعادة استخدام النفايات في تسميد النباتات لتسريع نموها.
اما الدكتور نعيم الظاهر عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي فقد قال
تلعب الاسرة دورا كبيرا بحياة ابناءها في مرحلة الطفولة لانها تعتبر من اهم واخطر سنوات العمر ولأنها مرحلة تكوينية يتم فيها وضع البذور الاولى لشخصية الطفل من خلال:
*التوعية البيئية من خلال
- الحفاظ على نظافة جسم الطفل وملابسه وادواته واماكن تواجده
- خلق عادة لدى الطفل بأن يقوم بغسل يديه وترتيب ملابسه
-واعادة ترتيب المكان الذي يتواجد فيه
-عدم القاء النفايات على الارض ووضعها في سلة المهملات
- الحفاظ على نظافة اسنانه وتقليم الاظافر
- تعويد الطفل على عدم هدر المياه والاقتصاد في استخدامها.
-يوصي علماء التربية بتخصيص مادة تعمل على توعية الطفل اتجاه الحفاظ على البيئة والعناية بها.
وقالت الدكتورة رشا الكسواني عضو الجمعية الثقافية للشباب والطفولة: ان حماية أطفالنا من كل اشكال التلوث مسؤوليتنا جميعا في البيت والمدرسة ووسائل الإعلام والصحافة والتواصل الاجتماعي ومن خلال المناهج التعليمية حتى نصل الى طفولة جميلة لا يلوثها احد.