الأخبار

اربد: فعاليات نيابية وسياسية ونقابية تدعو للضرب بيد من حديد لكل عابث بأمن الوطن

اربد: فعاليات نيابية وسياسية ونقابية تدعو للضرب بيد من حديد لكل عابث بأمن الوطن
أخبارنا :  

اربد انس جويعد

دعت فعاليات نيابية ونقابية ونسوية وسياسية واجتماعية في محافظة اربد الضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره” واكدت ان الاردن سيبقى عصيا على الارهاب الفردي والجماعي ايا كان مصدره وبواعثه بتضحيات حماة الوطن والساهرين على امنه واستقراره وحراس حدوده وسمائه وترابه.

وأكدت اعتزازها وفخرها بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حماة الوطن وحصنه المنيع، وفرسانه المرابطين على الثغور، والساهرين على أمننا وصون استقرارنا، فلهم منا خالص التقدير والاحترام على ما يقدموه من تضحيات لآجل الوطن وعزته ومنعته، وعلى ما أنجزوه في كل ساحة من ساحات البطولة والفداء، وهم يواجهون بشجاعة وهمة عالية.

وأكدوا انه من غير المنطقي أن يتصور أي عاقل أن مدمن مخدرات أو صاحب أسبقيات سطو قد يتحول فجأة إلى مناضل دون وجود تحريض، خاصة عندما يكون الهدف هو رجال الأمن العام الأردني، حُماة الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأي حدث على الساحة الأردنية لا يزال في إطار الأفعال الفردية؛ إلا أن التحريض المتواصل، واستغلال المراهقين وأصحاب الأسبقيات، قد يفتح الباب أمام تصاعد مثل هذه الأفعال المتطرفة.

واستنكروا العمل الاجرامي الجبان بحق دورية الامن العام في منطقة الرابية بعمان من قبل احد الجناة المارقين على القانون الذين لن يكون بمقدورهم الافلات من قبضة العدالة.

ووصف النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة الحادثة بالعمل الاجرامي الجبان واعتبر ان اي اعتداء على رجال الامن هو اعتداء على الوطن وكل مواطن غيور فيه وان ذلك لن يفت في عضد الدولة والحكومة والاجهزة الامنية في الاستمرار بمواجهة كافة اشكال الجريمة والارهاب بحزم واصرار كبيرين.

واستنكر الخصاونة العمل الذي وصفه بالارهابي وان كان فرديا وعلى دوافع غير سياسية الا ان يبقى في خانة الارهاب الذي يواجهه الاردن ويعمل على مكافحته والقضاء عليه ضمن منظومة امنية وتشريعية متكاملة مؤكدا ان مثل هذه الجرائم تستدعي تجويد التشريعات لجهة تشديد وتغليظ العقوبات لتشكل الرادع الحقيقي لمثل هؤلاء الاشخاص المنحرفين عن جادة الصواب والخارجين على القانون وهو ما سيكون ضمن اجندة مجلس النواب في دورته العادية الاولى.

ونددت الشابة والباحثة الجامعية شذى سليمان بالجريمة التي وصفتها بالنكراء بحق حراس الوطن وحماة امنه واستقراره مؤكدة ان الاردن سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل اشكال الجريمة والعنف والارهاب بيقظة اجهزته الامنية وتضحياتهم المتواصلة التي والتي لولاها ما تمكن الاردن من تحقيق الانجازات منذ نشأة المملكة وتحديث خططه وبرامجه ومشاريعه الاصلاحية والتنموية.

ودعت سليمان الى ضرورة اعادة النظر بالتشريعات المتصلة بمكافحة الارهاب والجريمة وافة المخدرات وتشديد العقوبات الرادعة بحق مرتكبيها وطالبت المجتمع والاسرة بان لا يغفلوا عن ادواررهم في متابعة مثل هذه السلوكيات لابنائهم مشيرة الى ان هذه العمل الارهابي الحبان يتطلب تكاتف الجهود وتظافره لتطويق مثل هذا النوع من الجرائم وغيرها ووأدها في مهدها

الناشط السياسي والاجتماعي إبراهيم الشواهين قال أن رجال الأمن العام هم سياج الوطن، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيش بها ونتمع بها في الأردن، معتبرا أن الاعتداء على رجال الأمن العام هو اعتداء على كل مواطن في أردننا العزيز.

وأضاف الشواهين أن الأردنيين لن يسمحوا بإثارة الفوضى في وطننا، وأنه لا بد أن يعي الجميع حساسية المرحلة الحالية، والتي تتطلب أن يبتعد الجميع عن الفوضى، وأن عليهم التوحد للوقوف بوجه المخططات التي تحاك ضد وطننا، مشيرا إلى أن أي مخطط إرهابي حالي سيقود إلى عواقب وخيمة، ولن يسلم منها أحد، وأن الظرف الحالي يتطلب أن ينحاز الكل للوطن بعيدًا عن الفتن.

وأشار الشواهين إلى ضرورة الوقوف جميعًا خلف أجهزتنا الأمنية؛ للمحافظة على نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل الإقليم الملتهب.

داعيًا جميع المواطنين إلى اعتبار أنفسهم جزءًا من منظومة الأمن الوطني، من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية والالتزام بالقانون.

وأضاف الشواهين أن الأردن يواجه تحديات إقليمية كبيرة، ويجب أن يبقى مجتمعًا متماسكًا في وجه كل من يحاول النيل من استقراره وأمنه وشدد على أهمية الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، من خلال مساندة الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن و المواطن.

واختتم الشواهين بتأكيده على ضرورة دعم الأجهزة الأمنية التي تعمل بلا كلل؛لحماية الوطن ومواطنيه في ظل القيادة الهاشمية متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

رئيسة لجنة المراه في نقابة المهندسين في اربد المهندسة دينا شحرور دعت بالضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بامن الوطن ومقدّراته وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر الاقصائي على البلد وامنه واستقراره.

وأكدت على اعتزازها وافتخارها بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية وبالقدرة على رد كيد اعداء الوطن الى نحورهم ممزوجة بالغضب والسخط على الفئة الضالة المضلة وعبرت عن فخرها الكبير بتضحيات النشامى في مختلف الاجهزة الامنية ودعمهم لها ووقفهم صفا واحدا بمواجهة كل من تسول له نفسه تدنيس الوطن بأعمال خارجه عن القانون والعرف والدين.

وختمت حديثها نؤكد وقوفنا خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به نشامى الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن وكل من يخرج ضد منظومتنا الامنيه فهو عدو كل اردني ان كان ارهابي، او بلطجي،او تاجر مخدرات والامن حصننا ودرعنا وارواحهم ارواحنا و الوطن هو الامن والامان و الجميع يعرفون ان قوة هذا الوطن بتماسكه والتحامه باكبر المفاصل والفتن وسنبق اقوى مما يظنون.

وقال رئيس مؤسسة محافظتي التطوعية، أننا نقف صفاً واحداً مع وطننا العزيز، ونستنكر بأشد العبارات الحادثة الإرهابية التي وقعت في منطقة الرابية واستهدفت نشامى الأمن العام أثناء قيامهم بواجبهم الوطني تمثل خروجاً سافراً عن القيم الإنسانية والوطنية.

واكد انها محاولة يائسة للنيل من استقرار الأردن وأمنه، الذي هو خط أحمر لا يمكن السماح لأي جهة بتهديده أو المساس به ونؤكد أن الأردن القوي الصامد بقيادته الحكيمة وشعبه الواعي سيبقى سداً منيعاً أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمنه.

و إن الاعتداء على رجال الأمن الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والمواطن هو عمل جبان ومرفوض من كل أردني شريف وشدد على ضرورة تطبيق القانون بحزم على كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية، ومحاسبة المعتدين حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.

وندعو الله أن يحفظ أردننا الحبيب، وأن يعين نشامى الأمن العام على أداء واجبهم بكل أمان وسلامة أمن الأردن واستقراره هو الأساس الذي ننهض عليه جميعاً، وواجبنا كمواطنين أن نقف صفاً واحداً دفاعاًعنه.

حفظ الله الأردن وقيادته وشعبه من كل سوء.

ــ الراي

مواضيع قد تهمك