نما عدد مستخدمي "واتساب بيزنس" إلى أكثر من 200 مليون مستخدم شهريًا خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى زيادة الرسائل المرسلة من الشركات إلى المستخدمين، والتي قد تكون مزعجة أحيانًا.

إذا تم اعتبار بعض الرسائل على أنها غير مرغوب فيها، كان الخيار الوحيد المتاح للمستخدمين هو حظر حساب الشركة بالكامل. إلا أن "واتساب" يعمل حاليًا على تطوير أدوات جديدة تمكّن المستخدمين من التحكم في نوع الرسائل التي يتلقونها.

"ميتا" تواجه دعوى مكافحة احتكار تتعلق باستحواذها على "إنستغرام" و"واتساب"

تشمل هذه الأدوات أزرارًا مثل "مهتم/غير مهتم" و"إيقاف/استئناف" لفئات معينة من الرسائل، حيث يمكن للمستخدمين الإشارة إلى تفضيلاتهم بوضوح.

وذكرت شركة "ميتا" أن الاختبارات العالمية لهذه الميزة قد بدأت، مشيرة إلى مثال يظهر فيه خيار للمستخدمين لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في تلقي "العروض والإعلانات". يمكنهم أيضًا إيقاف تلقي هذا النوع من الرسائل تمامًا، مع إمكانية استئنافها لاحقًا إذا أرادوا تلقي عروض في مناسبات خاصة مثل موسم الأعياد.

في وقت سابق من هذا العام، قامت واتساب بتقييد عدد الرسائل التسويقية التي يمكن للمستخدمين تلقيها يوميًا، من دون الإفصاح عن الرقم المحدد لهذا الحد.

على الرغم من أن واتساب بدأ كمنصة تركز على المحادثات الشخصية، إلا أنه خلال السنوات الماضية، أضاف ميزات لدعم بناء المجتمعات، البث الإعلاني، وتمكين الشركات من التواصل المباشر مع العملاء، مما يجعل من التحكم في الرسائل التسويقية خطوة مهمة لتحسين تجربة المستخدم.